الأجهزة الأمنية تحقق في وفاة مريضة سرطان .. وطلقة فارغة

#سواليف

بين رزان والطلقة الفارغة..!

كتب .. ناصر شديد – عمان

توفيت الشابة #الدكتورة #رزان ٣٢ عامًا بعد صراع مرير مع #مرض #السرطان دام عامين..، بعد أن تابعت مراحل علاجها الطويل في كل من الدوحة حيث عملها..، وعمان حيث عادت لاستكمال العلاج في مستشفى خاص..، ومن ثم إسطنبول حيث توفيت.

الغريب في قصة رزان أن #جهاز_أمني عربي جدًا “شك في وفاتها”! وطلب عائلتها شهادة الوفاة..!، فغلّب أمها وبهدلها في استكمال إجراءات الوفاة!، بل حقق مع الأم المسكينة لساعات طوال في مبنى الدائرة..، وقام بتصويرها وأخذ بصماتها وكأنها متهمة..!، وقال لها: “تعالي بعد أسبوعين لأخذ شهادة الوفاة”!، وسؤالهم الأول: كيف ماتت رزان؟!..، مع أن حالة د. رزان منذ البداية كان ميؤوس منها..!، أما سؤالهم الثاني فهو التعمق في شخصية الأم المسكينة التي قضت من عمرها ٢٥ سنة في العمل بوزارة الصحة الأردنية، وهو ما أهلها للحصول على الدرجة الخاصة!، لكن كل ذلك لم يشفع للأم..، فكانت البهدلة والعزارة..!.
عن جد..، ممكن أفهم شو دخل جهاز الأمن الأول في البلد “بشهادة #وفاة_رزان”؟!..، يعني هو موت وخراب بيوت؟!.

الشيء بالشيء يذكر..، وغالبًا ليس له علاقة بما سبق..!، فقبل أيام جاءني اتصال من سائق عراقي حمل ما لدي في العراق من أغراض وملابس إلى عمان، قائلًا: “ولك ناصر إيش سويت فينا”؟!..
رددت مستغربًا بعد أن ابتعدت عن جمع في بيت عزاء: “شو القصة”؟!..،
قال عبر أثير الهاتف: “مو الجهاز الأمني وجد في أغراضك ” #طلقة، وبهدلني وفلشوا السيارة… الخ”؟!..
رددت مسرعًا: أكيد #طلقة_فارغة..!
عاد بعد أن تأكد: “نعم هي فارغة”..!
طيب، مادامت فارغة لماذا تبهدل السائق..؟!
ولماذا سحب جوازه؟!
وطلبتم منه مراجعتكم.. وعطلتوه أسبوعًا كاملًا؟!
خفوا علينا شوي..، وانظروا حولكم..، ففي البلد أناس يمطرون السماء بألف طلقة لابنهم الذي نجح في التوجيهي بنسبة ٥٢٪؜..!، ونحن في بلد يطلق الأطفال الرصاص من أسلحة رشاشة لفوز نائب..!، ومن ثم يتعاركون بالرصاص أيضًا فيما بينهم من أجل مقعد نيابي..!
خفّوا علينا يا جماعة.. وصلوا على النبي..، وصح صيامكم وسحوركم..!

والله من وراء القصد..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى