عطوان ينتقد أغنياء الأردن والقطط السمان .. ويحذّر

سواليف – رصد

خلال مقال نشره على موقع راي اليوم الالكتروني ، أشار الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان إلى أغنياء الأردن الذين لا يبادرون في تخفيف ديون الاردن ومساعدة الفقراء ، رغم المديونية التي ناهزت على ال 36 مليون دولار .
وقال عطوان في مقاله الذي جاء تحت عنوان
ثورات “الجوع والجياع″ قادمة في ظل استفحال الفساد والتهميش والتغول الطبقي.. البداية من ايران وتونس والسودان.. ومصر والأردن والمغرب اقوى المرشحين.. الحريات تتراجع مؤقتا.. ورغيف الخبز يتقدم لماذا يتحمل الفقراء فشل الحكومات وليس القطط السمان؟

فاذا اخذنا الأردن الذي يصل دينه العام الى 36 مليار دينار، وفوائده تقدر بملياري دولار سنويا كمثال، نجد ان الطبقة الوسطى الغنية لا تحاول ان تقدم دينارا واحدا لميزانية الدولة، او انفاق جزء من ملياراتها وملايينها لمساعدة الفقراء، والجمعيات الخيرية، مثل بيل غيتس الذي خصص اكثر من نصف ثروته التي تفوق الخمسين مليار دولار لمساعدة الفقراء، او نظيره بافيت، ومن يذهب الى احياء هؤلاء الأغنياء العرب يدرك جيدا ما نعني.

كما حذر عطوان في مقاله من ثورة الجياع كما أسماها في عدد من الدول العربية فقال

ثورة الجياع ربما تكون قادمة وبأسرع ما يتوقع الكثيرون، فلم تعد الديمقراطية والحريات هي قمة الأولويات للأغلبية الساحقة من المسحوقين، في الوقت الراهن على الاقل، وانما لقمة الخبز المخبوزة بالكرامة وعزة النفس، ثم بعد ذلك تأتي المطالب المشروعة الأخرى، فالديمقراطية “ترف” مؤجل بالنسبة للجائع والعاطل عن العمل الذي لا يجد رغيف الخبز لأطفاله ناهيك عن الدواء والخدمات الصحية والتعليمية في بلدان يسودها الفساد والديكتاتورية والتغول الطبقي.
من تونس انطلقت ثورة الربيع العربي الديمقراطي وانتقلت السنة لهبها الى معظم انحاء الوطن العربي، ومنها اليوم تنطلق ثورة الجوع والجياع، وقطعا سيكون لها صدى في الجوارين القريب والبعيد.. والأيام بيننا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى