الأونروا تواصل فضح العالم الظالم

#الأونروا تواصل فضح #العالم #الظالم

#ليندا_حمدود

خمسة عشر يوما بعد المائة ومعركة #طوفان_الأقصى تواصل تقديم ملامحها وتصديها للكيان وتدفعه أثمان باهظة في صفوف جيشه المنهزم.
خمسة عشر يوما بعد المائة يواصل شعب غزّة صموده أمام العالم الظالم وخذلانه و أمام أمته النذلة الجبانة والعميلة التي تشاهد مجازر موته، وسياسة تجوعيه .
فبعد هذه المدة التي طالت الحرب وفشل الكيان في كل أهدافه المسطرة و لعلّ محورها هو القضاء على حماس قلب فلسطين الثائر وجهت بتحقيقها المفتر كعادتها لتبرر ذريعة فشلها في التصدي لأبطال المقاومة وفي سقوطها الحر لأجهزتها الٱمنية والإستخبارية في تاريخ التحرير العظيم تاريخ السابع من أكتوبر.
وجهت تلك التحقيقات الخبيثة اتهامات جبانة لموظفي هيئات الأونروا بغزّة وإتهمتهم بعمالتهم ومشاركتهم في المعركة لكي تخنق القطاع وتقطع عنه شريان التمويل من العالم.
الإتهام الباطل من الكيان لموظفي الأونروا جعل العالم الغربي المنافق يظهر زيفه وقباحة عمالته وولائه التام للكيان حيث استجابت الدول الغربية الكبرى لهذا التحقيق وقامت بتعليق تمويلاتها لهيئة الأونروا التي تغطي بنسبة ثمانون% من خدمات لأهل القطاع والأراضي المحتلة ودول الشتات .
جريمة أخرى يسجلها العالم الغربي بوقف التمويل في هذه الظروف الصعبة التي تعاني منها غزّة يثبت أنه مجرم تجويع وإبادة في ظلّ انقطاع كل وسائل العيش بعد تدمير ونسف الكيان كل مقومات الحياة والغذاء بغزّة.
دول الشر بحليفتهم أمريكا،كندا ، فرنسا، بريطانيا ، ألمانيا، إيطاليا، النمسا علقوا جميعا أمس خدماتهم وتمويلاتهم بغزة متحججين بصدمتهم من التحقيق السافل ولم يعلقوا ويطردوا سفراء الكيان في تحقيق نزيه أثبت أن الصهاينة قاموا بمجازر و إبادة جماعية بغزّة. ليظهروا مرة أخرى أنهم إرهابي الحرب.
في المقابل رفضت إسبانيا و النرويج تعليق التمويل وطالبت بإستئناف الدعم من الدول المنسحبة بسبب قساوة الحياة في غزّة وظروف الحرب.
في الجهة المقابلة من وزراء أمتنا الضعيفة اكتفوا كعادتهم بتنديد وإدانة الإنسحاب والتمويل وهم أول من قطع دخول المساعدات للقطاع و على رأسهم مصر السيسي الذي شارك الكيان وتحالف معهم من أجل تجويع الغزوايين بإغلاق معبر رفح البري.
المقاومة الفلسطينية وشعبها يقاومون العالم بأجساد جائعة وقلوب محطمة نالت من الفقد ما يكفي في سجلها المدني .
فكيف هي حال المقاومة وهي تشاهد كل هذا التٱمر عليها من كل ربوع الأرض وبين ظلم العالم وطعنات الٱشقاء؟
وكيف هو حال الشعب الفلسطيني وهو يسمع كل يوم تواطئ العالم عليه وغلق كل ٱبواب الرحمة التي تعيد الحياة إليهم؟
تٱمر الجميع على أذيتهم ولكن فوق الجميع ربّ يشاهد و يرى ظم عباده المؤمنين
لَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ”
وقوله تعالى “وَمَاْ هُمْ بِضَاْرِيْنَ بِهِ مِنْ اَحَدٍ اِلَاْ بِإِذْنِ اُللَّهِ” .
فصبر غزّة ومقاومتها سوف ينتصر للظالم والظلم لأن اللّه فوق الجميع وقوله الحق ( يقولون متى نصر اللّه ألاّ إنّ نصر اللّه قريب)

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى