
قال المتحدث الرسمي باسم #دائرة_قاضي_القضاة أشرف العمري، إن فكرة #دورات #المقبلين_على_الزواج، جاءت نتيجة ارتفاع عدد القضايا النزاع و #الطلاق وانخفاض نسب #الزواج في #الأردن.
ولفت في حديث عبر “رؤيا” إلى أن دائرة القضاة بدأت ببرنامج #تأهيل المقبلين على الزواج قبل عام 2019، بشكل محدود وتجريبي على الفئة العمرية ما بين 16-18 عاما المقبلة على الزواج.
واستدرك العمري أن نص قانون الأحوال الشخصية أتاح لدائرة قاضي القضاة في عقد مثل هذه البرامج ضمن خطتها الاستراتيجية، مشيرا إلى أن مجلس الأمة رفض أن يكون التوجه لعقد هذه الدورات بشكل إلزامي للجميع، ورأى أن تكون الفترة اختيارية في البداية، ثم بعد ذلك في فترة لاحقة من الممكن أن تكون إلزامية.
وأوضح أن #قانون_الأحوال_الشخصية أتاح لدائرة قاضي القضاة بإصدار تعليمات خاصة للفئة العمرية دون 18 عاما، وبالتالي يكون التدريب إجباريا، فيما يكون اختياريا للفئة فوق سن 18 عاما.
وبين أنه تم تجهيز المادة العلمية الأولية لبرنامج التدريب على الزواج بالتعاون مع مراكز البحث والجامعات وخبراء من الجامعات ومختصين اجتماعيين إضافة إلى الكادر الصحي والطبي.
وتأتي المادة العلمية لبرنامج التدريب على الزواج ضمن أربعة مراحل رئيسة:
المحور الأول شرعي وقانوني حول الواجبات والحقوق الزوجية محور، والمحور الثاني يتعلق بالقضايا الاجتماعية والنفسية التي تتعرض لها الأسرة وكيفية التعامل مع الانماط الشخصية وتعامل الزوجين مع بعض ومع الأولاد. ويتعلق المحور الثالث في الجانب الاقتصادي وكيف تعامل الأسرة مع المال والادخار والإنفاق، فيما يكون المحور الرابع يتعلق بالقضايا الصحية والإنجاب.