.المفلسون ..يا ختيار!!

[review]
.. خالد محادين..أنا (مثلهم) ناقم عليك…وأنوي مقاضاتك ايضاً!! ..لم تترك لي مفردة واحدة لأقولها، فقد قلت كل شيء ، ولم تترك لي زفرة غضب واحدة الا وتنهّدتها نيابة عني، ولم تترك لي صورة ساخرة الاّ و"تلقفتها" ورميتها في قوس نبالك صوب "الجماعة"..لا انكر ، ولا أنافق ؛ لا أنكر أني كنت أرغب بالمسير أمامك لأدوس الشوك عنك يا ختيار ، لأحميك..لأرد على الأقل جزءاً من فضلك عليّ- فياما حميتني  وياما أرشدتني وأنا أتهجى ابجدية الشجاعة في العمل الصحفي – فوجدتك أصلب منّي وأقوى مني وأشجع منّي وأسرع منّي وأكثر شباباً مني ، فخجلت من عمرك وتراجعت، وقرّرت المسير خلفك ..رافعاً رايتي المكتوب عليها: ما أصعب على الساخر ان يدور في فلك شاعر…***خالد محادين يا ختيار..كنت أعتقد ان صوتك الرقيق، الذي تفرشه الضحكة غالباً،قد استسلم للعمر،وان القلم الحاد الذي يشبه "الخازوق" قد اقترب من الاستسلام ، قلت بيني وبين نفسي من الطبيعي أن يترك هذا الختيار ،ذلك "الفخّار يكسّر بعضه"..خصوصاً بعد أن ضاق العطّار ذرعاً "بالمئة فســ…."ولم يعد يطيق منظرهم ولا ريحتهم ، وعليه فإن لديه خيار من اثنين /أما أن يغير مكانه او أن يعتزل مهنته..لكني اكتشفت حجم حماقتي ، فصوتك الرقيق الذي تفرشه الضحكة ..لم يستسلم للعمر كما كنت اعتقد ، ولم يدر ظهره لبعض "السلبطجية"،و"البلطجية" وأرباب النفوذ،ومتعهّدي"المناصب" و"مقاولي المكاسب" ، وتجّار الأصوات، وسماسرة المواقف ..ولم يترك "الفخار يكسّر بعضه" كما كنت اعتقد..لأن طين الوطن..اغلى من ايدي العابثين كل العابثين..  خالد محادين يا ختيار …بفضلك، وبفضل (خبّرني) ، قد  تعرّوا تماماً،وسقطت عنهم ورقة "الملوخية" التي كانت تكسوهم ..لم يبق لديهم ما يدافعون به عن انفسهم  ، لقد خسروا "ارصدتهم الشعبية" وخسروا "ارصدة" الحكمة والحلم والحوار  ، لقد انكشفت ايديهم في الضوء وهي تمتد الى جيبة الوطن الخلفية ، فلم يجدوا أمامهم ما يضحّون به لينجوا.. استكثروا على أنفسهم ثوب الديمقراطية فخلعوه وقرّروا أن يقاضوك.. خالد محادين يا ختيار..شكراً لك فقد علّمتهم ان صوتنا ليس للبيع.. احمد حسن الزعبيahmedalzoubi@hotmail.comwww.sawaleif.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى