مناهج جديدة لرياض الأطفال .. / تفاصيل

سواليف
أكدت المديرة التنفيذية للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتورة ربا البطاينة؛ ان المجالس المختصة تعمل حاليا على إقرار الإطار العام والخاص لمناهج رياض الأطفال (4-6 أعوام)، والأطر العامة والخاصة للمباحث المختلفة، ومعاييرها ومؤشرات أدائها، كالتربية الإسلامية واللغتين العربية والإنجليزية والتربية المهنية والحاسوب، لتمر جميعها بمراحل التحكيم والمراجعة نفسها، بدءا من مجلسي المركز وصولا إلى إقرارها من مجلس التربية والتعليم، تمهيدا لاعتمادها لتأليف الكتب المدرسية الجديدة.

وقالت البطاينة أقرت كتب العلوم للصفين الأول والرابع الأساسي، وكتاب الرياضيات للصف الأول من مجلسي المركز ومجلس التربية، كما أقر كتاب الرياضيات للصف الرابع من مجلسي المركز، تمهيدا لعرضه على مجلس التربية في الأيام القليلة المقبلة .

وأشارت البطاينة إلى أن المركز، أعد الاطارين العام والخاص، لمبحثي العلوم والرياضيات ومعاييرهما ومؤشرات أدائهما، لمواكبة التطورات العالمية بشأن مناهج تعتمد التكامل بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتصميم ومهارات اللغة، لتأهيل مواطن مبدع، قادر على التكيف مع بيئته واستيعاب المستجدات العالمية، ولانفتاح الواعي المستند على قاعدة متينة من القيم المجتمعية والخلقية.

وقد اعتمدت دار النشر في تأليف كتب العلوم والرياضيات على هذين الإطارين، للخروج بكتب أردنية بامتياز.

وقالت “يؤمل من المناهج الجديدة للعلوم والرياضيات بخاصة، والمباحث الأخرى عامة، تهيئة متعلم اليوم لمزاولة مهن وأعمال ووظائف مستقبلية، تحدد ملامحها المستجدات العلمية والتكنولوجية وتطبيقاتها في المرحلة المقبلة”.

واوضحت ان المناهج الجديدة في العلوم والرياضيات، تعمل على تقديم المعرفة العلمية للمتعلمين عبر توظيف مهارات القرن الحادي والعشرين، كالتفكير الناقد والابداعي والبحث والاستقصاء والعمل الجماعي، والاستكتشاف والتحليل والتحقق، وتعتمد استراتيجيات وطرائق حديثة في التعلم، وتوظيف ما تتيحه التكنولوجيا من امكانات ومصادر تعلم أخرى، والاستخدام الأمثل لما توفره بيئة التعلم، ابتداء من المدرسة مروراً بالمجتمع وانتهاء بالعالم الذي بات قرية صغيرة.

وجددت البطاينة تأكيدها على أن المناهج التي أعدها المركز الوطني للمناهج؛ أردنية بامتياز، وهي ثمرة جهود خبرات أردنية متميزة، واصلت الليل بالنهار لإخراج مناهج أردنية مطورة، تتماشى والتوجهات والممارسات التربوية العالمية الفضلى، وهو ما سيظهر جلياً العام الدراسي المقبل عندما تطرح الطبعة التجريبية من هذه الكتب إلى الميدان.

وبينت البطاينة ان أبرز ما يميز الكتب الجديدة، بنائيتها وتمحورها حول المتعلم، ناهيك عن رشاقتها وجاذبيتها وحداثة محتواها، وارتباطها بحياة المتعلم وبيئته الأردنية.
الغد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى