الشائعة
ان الشائعة ، ماهي إلا نقل شيء معين، عن اي شخص ، من أجل ان تنتقل من فلان، إلى فلان، ومن ثم إلى فلان، ومن ثم إلى المجتمع بأكمله ، فما بالكم عندما تكون هي بالأساس كذبة ، وهدفها الأساس هو القضاء على اي محترم ،في المجتمع؛ من أجل ان تكون نظرة المجتمع له سوداوية .
في مجتمعنا يقوم بسماع الشائعة ، ولا يتحقق منها ، لأنها بالتأكيد والمؤكد أحيانا” يستغلها البعض، في أهدافه غير الشرعية ، وهي القضاء على سمعة المحترم في المجتمع .
وبلا شك أنها مدمرة فما بالكم عندما يكون ناشرها ،لا يقوم في الصلوات الخمس ، وهدفه استغلالها من أجل ان تصُب في مصالحه الشخصية وأحيانا” نتاج حقده ، التي بالتأكيد والمؤكد ستكون منبع تربيته ، أي كما يقوم في تأليف الكلام ، ونشره ، تربيته دعته في ذلك .
هنا أقف وابعث رسالة إلى مجتمعنا :
ما ذنب من يُفكر دائما” بما ينشر ضده ، وحياته مرتبطة على التفكير في الشائعات الكاذبة ، التي تدور حول سمعته .
ومن هنا الشائعة هي مرتبطة بالأساس في مرحلة النجاح ، أي عندما يكون الشخص ناجحا”, في حياته ، هناك من يقوم , بتأليف الكلام الذي ليسَ في محله, من أجل نشره ، وهنا يصبح المجتمع في محل نشر الشائعات المفبركة
