تساؤلات وشبهات كورونية دامية تدعونا للتفكر.. ؟
أ.د حسين محادين
* قبيل وأثناء انتشار عدوى او”رهاب الكورونا” كجزء من الحرب البيولوجية بين عدد من الدول الكبرى على الارجح، ظهرت لي كمتابع اكاديمي العديد من تساؤلات الريِبة عن مبررات ،اهداف، ونتائج اندلاع هذه الفجأة الكورونية المعولمة بخصائصها الفريدة عن غيرها من الفايروسات التي مرت على انسان وسطح هذه الارض من قبل وبحقب متتالية.
* لقد توصلت بالرصد الاعلامي والاستنتاج المفتوح على الاجتهاد،عبر محاولتي هذه الربط بين أسئلة دامية تبدو متقاربة الحضور،وان كانت متعددة الامكان جغرافيا ؛ ومع هذا بقيت بالنسبة للمتفكر شبهات وأسئلة دامية مفتوحة على احتمالات التآمر وبالضد من البشرية وقيم الحياة فيها.
اقول هنا ؛ لا ضير من التعاون معكم في محاولة لايجاد التفاسير لهذه الملاحظات التحليلية المهمة لنا جميعا، لعلّنا نبدد معا، ولو جزء يسير من الغموض المعرفي المقلق والمخيف لنا جميعا عن هذه الجائحة ومراكزها الراهنة والمقبلة.
ولعلي اجد من يملك اجابات مكتوبة على تساؤلاتي هذه، سواء أكانوا افرادا او جماعات تنويرية، أو حتى اعلام دول من المواطنيين معرفيا للاجابة على هذه الشبهات التي أثيرها هنا برسم ومحاولة الاستنتاج من دلالاتها ، السعي لفضح تأثيرات المسكوت عنه بين عدد من الدول الكبرى التي هددت وما زالت تهدد حياتنا كبشر بغض النظر عن اللغات أو المعتقدات، أو البلدان.وتتجلى هذه الشبهات بما هو آتِ تساؤلات:-
1- كيف نقرأ سياسيا واقتصاديا ،اغتيال البروفيسور التونسي محمود عبد القادر-رئيس فريق البحث في ماهية الكورونا والباحث الذي يُقال والذي نُش خبر اغتيالة في زوايا هامشية في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، والذي قيل عنه بأنة قد اكتشف لقُاح علاجي للشفاء من الكورونا في المانيا، إذ تم اغتياله بعد أن رفضت الشركة الطبية الألمانية التي يعمل معها رفضت قبل اسبوعين تقريبا من الآن، عرضا بمبلغ مليار دولار من الرئيس الأمريكي ترانب وبحضور مستشاريه مقابل تخلي شركتة عن هذا اللقاح لصالح الاحتكارات الامريكية وقد بثت هذه المقابلة العدد من شبكات التلفزة العالمية..؟.
2- اغتيال/موت الطبيب الصيني” لي وينليانغ” وهو الذي نبه الصين والعالم قبلا باكتشافه لفايروس الكورونا وخطورته المتوقعة وقبل عدة أسابيع من انتشاره في مدينة ووهان الصينية..؟
3- ما هي القدرة العجائبية للصين في الاكتفاء بعزل مدينة ووهان فقط، لا بل الإعلان المفاجىء بتبخر هذا الفايروس تقريبا من الصين، لتصبح الصين ايضا بعد هذا الزخم المرضي المُعدي والمُهدِد للغرب والعالم،فتصبح وبفترة وجيزة من اتهام الصين شبه الرسمي لأمريكا انها هي التي بثت هذا الفايروس؛ لتصبح الصين المُصدِر الأكبر في العالم بأدوات الوقاية”كمامات،
أجهزة تنفس، معقمات.. الخ” باتجاه أوروبا الغربية المعولمة..؟.
3- لماذا قامت وكيف تجرأت أمريكا مثلا بالمزايدة وبثلاث اضعاف سعر شراء فرنسا حليفتها في السوق الأوروبية المشتركة لصفقة الكمامات الصينية التي استحوذت عليها أمريكا عنوة عن فرنسا صاحبة الأقدمية بالتعاقد بشرائها، وبتواطىء الصين مع أمريكا علنا ودون حياء أو مواربة من كل القيم الانسانية…؟ .
4- كيف نفسر ما يلي:-
أ- ارتفاع حالات الانتحار بين الاثرياء في ايطاليا وغيرها أثناء أزمة الكورنا وارتفاع إعداد المصابين بها في البلدان العربية المتقدمة مقارنة بالدول الغافيه/النامية رغم أن هؤلاء الاثرياء ليسوا في عوز كي يهربوا نحو المجهول..؟
ب- تنامي عدد الأطباء المنتحرين في اوروبا بسبب أصابتهم في فايروس وهم الإنسانية بحكم إيمانهم واختيارهم لمهنة انسانية سامية واليسارية نبيلة بالتأكيد.. ؟ .
اخيرا..هي مجرد أسئلة أطلقها التساؤل والتفكر بهذه الشبهات التي قضت على الآلاف البشر على هذه البسيطة،فهل من مُفسر ربما.
حمى الله اردننا الاغر، والدعاء بالشفاء العاجل لمصابنا وفي كل العالم كذلك.
* عميد كلية العلوم الاجتماعية-جامعة مؤتة.
* عضو مجلس محافظة الكرك”اللامركزية “.
