عندما كان الجميع مثل بعضهم البعض

عندما كان الجميع مثل بعضهم البعض

#تشخيصة_زمان

#رائد_عبدالرحمن_حجازي

بتصحى من النوم وبوجهك وعلى المطبخ بتتناول صحنين من شبك الجلي واحد غميق والثاني مصفلح يعني واحد للفول والثاني للحمص ، طبعاً مع بريزتين بقاع الصحن وبتطلع وبتمشي بالحارة واثق الخطوة وأنت بعدك بالبيجاما المقلمة وعند الرُكب بتلاقي البنطلون منفوخ مثل الفطابيل ومع هاظ بتحس حالك في قمة التشخيص . بعد الفطور بتبلش عمليات التجهيز لارتداء الزي الرسمي والذي يتكون من قميص قبته عبارة عن جناح طيارة وبنطلون شارلستون عرض فتحة الإجر من تحت ثلاث وثلاثين سانتي وبالنسبة للحذاء مو ضروري يكون … واو … لأنه فتحة البنطلون كفيلة بإخفاء أي شيء ولكن يفضل استعمال بوط الأصبع الصيني الأصلي مشان التشحيط والتخميس قدام الشباب مع ضرورة ربط الرباط من خلف القدم مع تدخيله بعروة البوط الخلفية . طبعاً مع وجود بعض الكماليات إن وجدت مثل نظارة عدساتها مراية مع رشة عطر من نوع بروفسي ووضع قلم حبر أبو أربع ألوان بجيبة القميص ومدالية عبارة عن قصاصة أظافر على شكل كمنجة بتعلقها بعروة البنطلون أما الزنار يفضل يكون بلاستيك وعريض وخزوقه مِجوزات . والحلو بالموضوع أن تشخيصتك هاي بتتناسب مع كل الظروف ، مثلاً إذا أبوي ناداني من بين أولاد الحارة وقال هيييي ولك يا رايد تعال جاي بدنا نروح نزور دار فلان بتكون أناقتي في أوجها وإذا أولاد الحارة قالوا لي حجازي تعال نلعب قولين بتلاقيني جاهز وكل ما هو مطلوب مني وقتها كف إجرين البنطلون وبدرعهن بالجرابات .

مقالات ذات صلة

بدكوا الصحيح مع إنها كانت تشخيصة مكلفة لكنها كانت في متناول الجميع .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى