جثة الطيار الروسي “سُرقت” … وفيصل القاسم يعلّق

سواليف

اتهمت هيئة تحرير الشام فصيلا من الثوار، لم تسمه، بسلب جثة الطيار الروسي رومان فيليبوف، الذي قتل بعد سقوط طائرته في ريف إدلب قبل أيام، ووصلت جثته الثلاثاء إلى موسكو.

وفي بيان لها، قالت “تحرير الشام” إنها وبعد تمكنها من إسقاط الطائرة عبر “كتيبة الدفاع الجوي” التابعة لها، توجهت إلى مكان حطام الطائرة، لتتفاجأ باختفاء جثة الطيار.

وتابعت بأن فصيلا ثوريا -لم تسمه- سلب الجثة، وقال إنها من حقه؛ كون الطائرة سقطت في منطقته، وبعد مفاوضات ومماطلات من قبل الفصيل، فوجئت الهيئة بوصول الجثة إلى موسكو، دون أن يتم الاستفادة منها بتبادل أسرى وما شابه.

وأوضحت الهيئة أنها لا تزال تحتفظ بجثة خمسة طيارين روس، قتلوا في آب/ أغسطس من العام 2016، مؤكدة عدم تسليم الجثث دون أن يتم عقد صفقة يخرج بموجبها أسرى من سجون النظام.

بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن فصيل “فيلق الشام” قام بتسليم الجثة إلى تركيا، والتي سلمتها بدورها إلى روسيا.

فيما اتهم ناشطون، ومسؤولون في فصائل عاملة في الشمال السوري، هيئة تحرير الشام بالتورط في تسليم الجثة.

وقال ناشطون إن الهيئة التي نشرت صورا تظهر مقتنيات عثر عليها بحوزة الطيار، ادعت أنها لم تعثر على الطيار إطلاقا.

ونشر ناشطون فيديو قالوا إنه يفند بيان هيئة تحرير الشام، إذ يظهر مشادات كلامية بين عناصر قيل إنهم من “الهيئة” وآخرين من “الفيلق”، وهم يتجادلون حول أحقية كل منهم في أخذ جثة الطيار.

يذكر أن الحكومة الروسية تصر على أن الطيار فيليبوف اشتبك مع المعارضة حتى قتل، وهي الرواية التي ذكرها عناصر فيلق الشام في الفيديو، فيما تقول هيئة تحرير الشام إن الطيار وصل إلى الأرض مقتولا بفعل تحطم طائرته، مع وجود رواية ثالثة يتداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بانتحار الطيار؛ لتفضيله الموت على الوقوع في الأسر.

مقدم برنامج الاتجاه المعاكس في قناة “الجزيرة” فيصل القاسم، هون من موضوع تسليم الجثة وقال في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “ولووووو زعلانين على تسليم جثة الطيار الروسي…معقول… نسيتوا أنهم سلموا حلب من قبل..هلق وقفت على شقفة طيار”.

وأضاف في منشور آخر: “بعد تسليم جثة الطيار الروسي لروسيا ما عاد عندي شك أن الفصائل الثورجية لو استلمت الحكم في سوريا لا سمح الله ممكن تسلمو ثاني يوم أو تبيعو لزعطان بن فاقس الشحاطات الثاني عشر”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى