الزعبي: لم اجد شبيهاً لموسى حجازين.. وهذه قصة مسرحيتي التي لم تعرض “فيديو”

سواليف
قال الكاتب الأردني احمد حسن الزعبي انه توقف عن كتابة المسرحيات بعد عرض مسرحية “الآن فهمتكم” رغم وجود عدة أفكار وسيناريوهات لديه وذلك لأنه لم يجد فناناً يشبه موسى حجازين يمكن ان يسند له هذا العمل.
واكد الزعبي خلال مقابلة مع حياة اف ام انه يكن احترام كبير لجميع الفنانين وانه يرى كل منهم مبدع في مجاله ولكن لم يستطع إيجاد شبيهاً لموسى حجازين لغاية الآن خاصة ان ما يكتبه يحتاج فنان ذو وعي سياسي وثقافة عالية وقدرة كبيرة على تحمل النص المكتوب وان يقدمه بعاطفة صادقة كما فعل حجازين.
وبين الزعبي ان الظروف خدمت مسرحية “الآن فهمتكم” والتي جاء عرضها في أوج الربيع العربي وتميزت بسقفها السياسي المرتفع والتعبير الصادق عما يتناوله الأردنيون بينهم ويخشون من الجهر به .
وأفصح الزعبي خلال لقائه مع الإعلامي احمد الرنتيسي بأنه سبق وان كتب عمل مسرحي حمل اسم “مذكرات رقم وطني” وكانت تحكي عن بيع مؤسسات الوطن إلا ان جميع مسارح عمان وفنادقها رفضت عرض هذا العمل الذي كان من بطولة موسى حجازين ايضاً وهذا عائق كبير امام أي عمل يفكر بكتابته لأنه يحتاج كذلك إلى مسرح يقبله.
نريد وطن حقيقي
وفي رده على عدد من الأسئلة الموجه إليه أكد الزعبي ان هدفه من الكتابة هو الوصول لوطن يحلم الجميع به وطن خال من الفساد والمحسوبية ينال به المواطن حقوقه كاملة من غير منية ولا مكرمة ولا جائزة معتبراً ان هذا الوطن هو الذي يستطيع ان يعيش 100 عام.
واكد الكاتب الأردني انه لا يعتبر نفسه معارضاً رغم ان هذا الامر لا يعيب احداً وانما يصنف نفسه ناقداً يحمل رسالة يريد إيصالها.
موقوف منذ عام ونصف
عبر الكاتب الزعبي في مقابلته مع حياة اف ام عن حبه الكبير لصحيفة الراي التي أسسها الشهيد وصفي التل وان حبه لهذه الصحيفة مرتبط بحب الشخص العظيم الّذي أسسها مبيناً اننا اليوم نفتقد الرأي الحقيقة كما نفتقد الشهيد التل وان الأردنيين يتوقون إلى الرأي التي كانت منبراً للحرية ثم بدأت بالتراجع إلى ان وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم تعاني من أزمات كبرى سواء كانت مالية او تحريرية.
وبين انه موقوف عن العمل منذ سنة ونصف وتزامن إيقافه مع اندلاع ازمة المعلمين الأولى ولم تقم الصحيفة بنشر حرف واحد له رغم انه لازال يرسل مقالاته بشكل دوري ومستمر ولا يتم نشر المقال بغض النظر عن محتواه.
وبين الزعبي أن تكون صحيفة تحمل اسم “الرأي” هي الأولى باحترام الرأي الاخر ولا يجب بأي حال ان تكون صحيفة اللون الواحد والرأي الواحد.
واعتبر ان مهمة الكاتب تشبه مهمة فني الأشعة الذي يحدد الخطأ وربما لا يمتلك العلاج فيحدد الخطأ للطبيب الذي يتولى مسألة علاجه.
وزيراً بهذه الحالة
ارجع الزعبي خلال ظهوره عبر إذاعة حياة النسب المتدنية في الانتخابات وعزوف الشعب عن المشاركة في العملية السياسية إلى التدخل بإرادة الشعب من قبل الحكومات المتعاقبة بالإضافة إلى تدخل المال السياسي في العملية الانتخابية
وبين انه يستحيل ان يكون ضمن حكومة جميع من فيها موظفين لا يمتلكون الولاية العامة وانه سيشارك في حكومة منتخبة انتخاباً حقيقياً في حال امتلاكه برنامج قابل للتطبيق في ذلك الوقت.
ووجه الزعبي عتباً إلى الوسط الثقافي الأردني لغيابه عن المشاركة الفاعلة في نقل هموم الناس ومشاكلهم مؤكداً انهم الأولى والأقدر على حمل هذه الهموم والتعبير عنها وغيابهم بهذا الشكل غير مبرر ولا مقبول.
لمشاهدة المقابلة كاملة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى