شركس يوضح الأعراض الجانبية للقاح الصيني / فيديو

سواليف
قال مساعد أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية غازي شركس، الخميس، إنه لا يوجد أي لقاح ضد فيروس كورونا المستجد في الأردن، مشيرا إلى تعاقد الأردن مع شركة فايزر ومنظمة كوفاكس لتزويد الأردن بلقاحات، ووجود تفاهمات مع شركتي استرازينكا وجنوسنون آند جونسون.

وكوفاكس هو إطار عالمي رائد للتعاون يهدف إلى تسريع استحداث اختبارات كوفيد-19 وعلاجاته ولقاحاته وإنتاجها وإتاحتها بشكل منصف. ويشترك في قيادة مبادرة كوفاكس كل من التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (غافي)، والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة، ومنظمة الصحة العالمية. وترمي المبادرة إلى تسريع استحداث وتصنيع لقاحات مضادة لمرض كوفيد-19، وضمان إتاحتها بشكل عادل ومنصف لكل بلدٍ من بلدان العالم.

وأشار عبر برنامج “صوت المملكة” إلى جلب 3 آلاف جرعة من اللقاح الإماراتي الصيني ضمن تجربة على 45 دولة بإشراف من الإمارات وبالتشارك مع الصين، وكان الأردن من ضمن الدول التي دخلت التجربة، والشخص يأخذ اللقاح بناءً على رغبته الخاصة وبدون إجبار.

“طرحنا المطعوم للجميع الناس، وكان موجود في مستشفى الأمير حمزة في عمان وجزء آخر في وزارة الصحة، وتلقى اللقاح كافة فئات الناس”.

وأوضح أن اللقاح الإماراتي الصيني لم يصل إلى مرحلة إقراره من منظمة الصحة العالمية، مضيفاً أن “اللقاح لا يزال في طور التجربة، وتم الانتهاء من التجربة في 45 دولة، وبدأ تجميع النتائج”.

وبشأن أعراض اللقاح الصيني، قال “لم نرصد الكثير من الأعراض، وهي أعراض كانت خفيفة … ألم في موقع الحقنة أو تورم أو احمرار، أو صداع أو ارتفاع في درجة الحرارة … في المجمل لم يصلنا أي أضرار جانبية من اللقاح، وجميع من تلقوا اللقاح سليمين … وليس هناك أي مشاكل من المطعوم”.

وقال إن المؤسسة العامة للغذاء تفكر بإجازة اللقاح بشكل طارئ، ومنظمة الصحة العالمية قالت عن اللقاح الصيني إنه فعال ولم يرصد له آثار جانبية كثيرة.

ولم يُجرى فحص لكشف تشكل أجسام مضادة لمن تلقى اللقاح، وفق شركس الذي قال “كنا ننتظر كتات الفحوص، التي وصلت حديثا، وسنبدأ بفحص من أخذوا جرعتين من اللقاح”.

وتحدث شركس عن وصول 400 ألف “كت” لإجراء فحوص الأجسام المضادة، قبل حوالي أسبوع، مشيرا إلى وجود التزام للأشخاص الذين تلقوا اللقاح، بإجراء فحص أجسام مضادة لرصد فعالية اللقاح.

ويُمكن القول إن اللقاح فعال، عندما تقوم جميع الدول بعمل فحوص الأجسام المضادة، وتنشر الوثائق، وتثبت نسب الفعالية، والشركة المصنعة هي التي تكشف عن نسبة الفعالية وعن الأضرار الجانبية.

ولا توجد أي محاذير سوى الحساسية المفرطة لأحد مكونات اللقاح بشأن اللقاح الصيني الإماراتي وهو أمر ضئيل جدا، لكن هناك محاذير على لقاح فايزر، وفق شركس.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى