
سواليف
رصد وتحرير: غيث التل
الصور بعدسة جوزيف ميبر
في حوار خاص اجراه الزميل محمود الخطيب لمجلة زهرة الخليج تكشف الإعلامية الفلسطينية لينا القيشاوي التي باتت حديث الساعة لمعظم وسائل الإعلام العربية العديد من الحقائق عن علاقتها وانفصالها بالنجم الفلسطيني محمد عساف
القيشاوي توضح لجميع متابعيها انها لم تظهر إعلامياً ولم تتحدث عن الموضع لأي وسيلة اعلام سابقة مكذبة كل ما نشرته بعض من وسائل إعلامية عن تصريحات صادرة من قبلها باستثناء ما تكلمت به لبرنامج (بالعربي _ ET) وما ورد منها عبر صفحات زهرة الخليج وان هذه الأقوال هي فقط من تمثلها وما يمكن ان يعبر عنها وان كل ما نسب اليها سابقاً كان محض افتراء وكذب ليست في صدد الرد عليه
لا تفاصيل عن الطلاق وامتلك جمهوري الخاص
بدبلوماسية شديدة تبتعد القيشاوي عن ذكر أي تفاصيل عن فك ارتباطها بعساف مؤكدة في اجابتها أن السبب الحقيقي والوحيد فعلا هو عدم الاتفاق على العديد من الأمور الشخصية فضلا عن عدم التفاهم والانسجام قائلة ان من حقهما أن لا يكشفا عن تفاصيل شخصية لا تهم الناس وهما فقط المعنيان بها.
وتوجز القيشاوي بالحديث عن اسباب الطلاق مؤكدة ان ما حدث هو قسمة ونصيب وان اسباباً خاصة دفعتهما لاتخاذ هذا القرار.
وعن ربط شهرتها بالارتباط والانفصال من محمد عساف وتقول: ((أنا كنت إعلامية ولي جمهوري قبل الارتباط)) وتؤكد ان ما حدث معها هو مقدر لها كما ان الحياة مقدرة لجميع البشر
وهنا تؤكد القيشاوي ان عملها في الإعلام لا علاقة له بموضوع فسخ الخطوبة على الإطلاق
ولا تربط لينا علاقتها مع عساف بالشهرة بل تقول انها تشكره على خلقه واحترامه متمنيةً له السعادة اينما كان
ترفض القيشاوي اعتبار انفصالها عن عساف “طلاقاً” وتميل الى اعتباره فسخاً للخطوبة وتصف ذلك قائلة اننا في عادتنا وتقاليدنا سواء في فلسطين أو في الأردن وسوريا فغن كتب الكتاب هو شيء أساسي في فترة الخطوبة، وفسخ الخطوبة في هذه المرحلة قبل الإعلان عن إشهار الزواج، ليس كطلاق الزواج، فالخطوبة شيء والزواج شيء آخر
اما بالنسبة لسفرها مع عساف إلى لندن لحضور افتتاح فيلمه “ياطير الطاير” وبالنسبة قد كان السفر برفقة والدتها بعد ان وجهت لهما دعوة منفصلة
فيما تقول “زهرة الخليج” ان القانون والدين يعتبران ما حدث طلاقاً وليس فسخ خطوبة.
قرارات لا تحتمل الندم
جميع قراراتي مدروسة، حتى وان انتهت بالفشل كما يرى البعض، الا انها تكون مدروسة وأتخذها عن قناعة تامة لا تحتمل الندم، بهذه الكلمات تصف القيشاوي ما حدث معها
وفي اجابتها تكرر القيشاوي عدم ندمها على أي قرار اتخذته لأنه لم يصدر الا عن قناعة تامة وليس هناك أحد على دراية كاملة بظروفها وظروف قصتها
وتضيف ان الله يختار دائما الافضل لنا مشيرةً لإيمانها الكبير ورضاها بما يقسمه الله لها
ابدا، فأنا لا اندم على شيء وكما قلت سابقا لا أحد يعلم بالأمور الشخصية لأي فرد، فكل له قصته وكل له دوافعه للقيام بما يقوم به اليوم. ما يهم الجمهور حسب تقديري الشخصي، اعمال الفرد وانجازاته ليس أكثر.
سيدة فاضلة
في سؤال طرح عليها حول ما نشر ان والدة عساف كانت أحد اهم الاسباب الرئيسية لحدوث واقعة الانفصال وهل كان عساف فعلا رهينةً لطلبات والدته
ترفض الإعلامية الفلسطينية هذا التبرير بالمطلق وتنفيه جملة وتفصيلاً فلا صحة له أبدا حسب قولها
وتبدي القيشاوي احتراماً كبيرا سواء لعساف او لعائلته كاملة ووالدته التي وصفتها بالمربية الفاضلة التي تكن لها كل احترام وتقدير
اخلاق عساف
نفت القيشاوي ما تم تداوله من اشاعات تحدثت عن أن مغامرات عاطفية لعساف كانت سبباً في الطلاق مؤكدة ان الفنان محمد عساف انسان محترم وخلوق جداً.
كذلك لا علاقة لمعجبات عساف باي قرار تم اتخاذ خاصة ان هذه المسألة تعتبر هذه المسألة من الخصوصيات، لكنها وحسب القيشاوي فقد قبلت بمجال عمله منذ البداية، لأنها تثق به وبمعجباته، وهذا السبب لم يكن مشكلة أبداً.