الخصاونة … فرض حظر تجول شامل يوم الجمعة فقط والتعليم عن بعد حتى نهاية الفصل الاول

سواليف
الخصاونة
اللجنة الإطاريّة العليا للتعامل مع وباء كورونا أنهت للتوّ اجتماعاً أفضى إلى ضرورة التوجّه إلى إجراءات تخفيفيّة حتى نهاية العام.
تمديد ساعات حظر التجوّل الليلي لتبدأ من الساعة ١١ ليلاً للأفراد و١٠ ليلاً للمنشآت وحتى السادسة صباحاً، وحظر تجوّل شامل ليوم الجمعة فقط.

استمرار دوام المدارس والمراكز الثقافية ومعاهد التدريب المهني عن بعد حتى نهاية الفصل الدراسي الأول.

توافق مع المدارس الخاصّة على تخفيض الرسوم الدراسية بواقع ١٥٪؜ خلال فترة التعليم عن بعد.

أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أن اللجنة الاطارية العليا لمكافحة فيروس كورونا، انهت مداولاتها وارتكزت على اجتماعات سابقة حصلت للجنة الأوبئة يوم أمس، وارتكزت المداولات على دراسات عالمية أعدت بمشاركة خبراء من اكسفورد ومنظمة الصحة العالمية بتكليف من وزير الصحة.

وقال، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في رئاسة الوزراء، إن اللجنة قررت وجود إجراءات تخفيفية تحد من وتيرة الإصابة بالمرض ليستطيع النظام الصحي التعامل بفاعلية مع المرض والمصابين، وكانت الحكومة أمام ضرورة الموازنة بين الاعتبارات الصحية والاعتبارات المتعلقة بالمحافظة على القطاعات الاقتصادية التي تضررت بفعل الجائحة.

وأضاف أن الحظر الشامل لمدد طويلة أسبوعين أو ثلاثة سيؤدي لزوال قطاعات اقتصادية، معلنا عن خطة ستستمر لنهاية العام، وسيتم فرض الحظر الشامل يوم الجمعة حتى نهاية العام.

وسيبدأ الحظر الليلي، بحسب الخصاونة، اعتبارا من السبت المقبل من الساعة 10 ليلا للمؤسسات، والساعة 11 ليلاً للأفراد، حتى نهاية العام.

وبين، أن التعليم عن بعد في الجامعات والمدارس سيستمر حتى نهاية الفصل الدراسي، وتم الاتفاق على تخفيض الرسوم بنسبة 15% في معظم المدارس الخاصة.

ولفت إلى أن اصدار أوامر دفاع تقيد عدد المتواجدين في المطاعم بخمسين بالمئة من طاقتها الاستيعابية وبما لا يزيد عن 6 أشخاص على الطاولة، ومنع تقديم الأراجيل في داخل المقاهي صيفا وشتاء، مع تفعيل العقوبات الواردة بأوامر الدفاع.

وأشار إلى اصدار أمري دفاع قبل يوم الخميس، لمعالجة بعض القضايا التفصيلية.

وشدد على أن هناك الكثير من دول العالم تقوم بإجراءات متشددة مع تزايد الإصابات بفيروس كورونا وارتفاع الوفيات.

وأكد أن الإجراءات ستبقى قيد المتابعة والتحديث، مبيناً أن وزارة الصحة تقوم بتعزيز مخزونها من الانفلونزا الموسمية وأمنت 5 أضعاف مخزونها السنوي.

الخصاونة بين أن المواطن هو حجر الأساس والوسائل الأكثر نجاعة تكمل بالالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات للحد من الفيروس، داعيا لحماية الفئات الأكثر ضعفاً.

وقال إن الكلف الاجتماعية والأثر النفسي صعب وتضيق فيه النفوس، مضيفاً أنه سيتم منع التجمعات بكافة أشكالها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى