.أشعر بالخجل!!

[review]
 

 

خاص بـ خبرني

 

مقالات ذات صلة

مضى أكثر من شهر ونصف على صدور التعديلات الدستورية و ما زالت السلطة التنفيذية تلعب "كومستير" مع مزدوجي الجنسية من "النواب" والمسؤولين الكبار وبهيئة محزنة تبدو عاجزة تماماً عن التأكّد،عارية تماماً أمام الناس والدستور ، يائسة تماماً من إيجاد طريقة تثبت فعلاً ان هذا الشخص الذي يتبوأ هذا المنصب الحساس هو احادي الانتماء، والجنسية، وجواز السفر..!!

دولة بكل سفاراتها واتفاقياتها الخارجية وأجهزتها الأمنية والاستخبارية التي تستطيع معرفة كم "ثقب في شبّاحي" التي أرتديه وكم "جوز جرابات" في الدرّاج عندي ، تعجز عن ايجاد آلية لاكتشاف من يلتفّ على الدستور و"يتخوّث" على الأمة التي هو نائبها؟؟..

دولة بكل هذه الهيبة!! تقول ان لا آلية لديها للكشف عن مزدوجي الجنسية سوى من خلال "المبادرة" او "الصدفة"؟؟..

طيب اذا كنتم فعلاً عاجزين اجرائياً وتنفيذاً وأمنياً عن اكتشاف حالات الازدواج.. ما رأيكم ان تلجأوا الى الحلفان الاجتماعي..علّها تفيد معهم ومعكم؟؟؟.

مثلاً أن يحضروا النواب المشبوهين بحمل الجنسية الثانية الى مكتب رئيس الوزراء واحداً تلو الآخر: وبما ان الرئيس "مليان" وجسده مشدود ، فأنه يستطيع ان يبطح أي نائب مشتبه به ويجلس على بطنه ويضغط بيديه على حنجرة الأخير ثم يلقّنه العبارات التالية : "قول وعرض خواتي ما عندي جنسية ثانية!! قول"..ويبقى على هذه الوضعية حتى يعترف النائب..

فإذا أحس – بحس القاضي- أنه صادق، أطلق سراحه وأدخل غيره..واذا اعترف بالجنسية الثانية خير وبركة..

اما اذا كان كل اشقاء النائب ذكور وابوه متوفٍ فعليه ان يحلف "ورحمة ابوي ما عندي جنسية.. او ورحمة الحجي" وذلك حسب اسم المنادى قبل الوفاة…

أما اذا كان النائب لديه فقط اشقاء ذكور والحجي والحجة على قيد الحياة.. فإن على عون الخصاونة أن يستبدل هذا الحلفان ..بسؤال استفهامي مثل: "ما عندكيش جنسية ثانية؟؟؟ طيب قول ..هيك هيك لأم الكذاب"؟؟ ..فيردد النائب الصادق بكل ثقة: هيك هيك لأم الكذاب!!…اما النائب مزدوج الجنسية: فإنه سيحاول التملّص بالاجابة بحجة أن أمه معاها" ضغط وسكري"!!. ***

أشعر بالخجل..عندما أرى الدولة عاجزة عن تطبيق دستورها، و"النواب" لا يحترمون من أقسموا عليه!!

 

www.sawaleif.com

 ahmedalzoubi@hotmail.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى