تسجيل لميلانيا ترامب تشكو فيه بـ”الشتائم” من البيت الأبيض

سواليف
كشفت تسريبات صوتية لسيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، عن غضبها وإحباطها نتيجة تعرضها لانتقادات بسبب زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شاكية في الوقت ذاته من عملها في البيت الأبيض.

ووفقا لشبكة “سي أن أن” الأمريكية، أظهر التسجيل الذي تم توثيقه من صديقتها السابقة، ستيفاني وينستون وولكوف، غضب ميلانيا وهي تقول: “يقولون إنني متواطئة، أنا مثله، أنا أؤيده، لا أقول ما يكفي، لا أفعل ما يكفي بسبب حدود منصبي في البيت الأبيض”.

وتابعت: “أنا أعمل بجد بشأن تحضيرات الكريسماس، من الذي يهتم (تشتم) بأشياء وزينة عيد الميلاد؟ لكن علي أن أفعل ذلك، أليس كذلك؟”.

وأضافت وهي غاضبة ذاكرة اسم الرئيس الأمريكي باراك أوباما: “أنا أعمل.. حسنا، ثم أفعل ذلك وأقول إنني أعمل في عيد الميلاد وأخطط لعيد الميلاد، ويردون علي “أوه، ماذا عن الأطفال الذين انفصلوا عن ذويهم؟” امنحوني مهلة (تشتم) أين كانوا يقولون أي شيء عندما فعل باراك أوباما ذلك؟ لقد كنت أحاول لم شمل الطفل مع والدته، لكن لم تكن لدي فرصة لتحقيق هذا من خلال القانون”.


يذكر أنه في عهد أوباما، تم فصل الأطفال عن والديهم في حالة واحدة فقط، وهي عندما تكون السلطات تملك مخاوف بشأن رفاههم، أو لم تتمكن من تأكيد أن الشخص البالغ كان في الواقع الوصي القانوني عليهم، ولكن ليس كسياسة ترامب، التي تقضي بالفصل بين الأطفال وذويهم المهاجرين منعا لتدفق المزيد من المهاجرين بحسب رأيه، حتى أجبر القاضي الإدارة الأمريكية على التوقف عن تلك الممارسات.

يأتي ذلك، بالوقت الذي كشفت فيه ونستون وولكوف، والتي كانت مساعدة سابقة لميلانيا، أسرارا جديدة عن الحياة في البيت الأبيض، مظهرا أن السيدة الأمريكية الأولى لديها علاقات متوترة مع ابنة زوجها إيفانكا ترامب.

وأوضحت ستيفاني ونستون وولكوف في كتابها “ميلانيا وأنا” أن ميلانيا ترامب من محبي “الإيموجيز”، وأرسلت لها ذات مرة رسالة نصية تصف فيها إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، وهما من كبار مستشاري البيت الأبيض، بأنهما “ثعبانان”.

ويزعم الكتاب أن ميلانيا رفضت الانتقال إلى البيت الأبيض لمدة خمسة أشهر حتى تم تجديد الحمام والمرحاض اللذين كانا تستخدمهما عائلة أوباما، وأن زوجها ترامب تجاهل اللون الذي اختارته لطلاء الجدران.

وتقول المساعدة السابقة إن صداقتها التي استمرت 15 عاما مع ميلانيا ترامب انتهت قبل عامين، بعدما “خانتها” السيدة الأولى برفضها الدفاع عنها علنا وعن مساعد آخر في البيت الأبيض ضد اتهامات وجهت لهما بسوء الإدارة المالية أثناء التخطيط لحفل التنصيب.

ووصفت وولكوف شعورها وكأنها “تلقت طعنة في الظهر” من قبل شخص تغير بشكل كبير منذ أن التقيتا.

وكتبت ونستون وولكوف: “لقد شاهدت تحول ميلانيا من طلاء ذهبي إلى ذهب عيار 24 قيراطا… وأنا أشاهدها الآن، وأرى أن القشرة الذهبية ظلت باقية، يجب أن أتساءل عن ما إذا كانت تلك حقيقتها منذ البداية، بينما أنا المغفلة”.

ويأتي هذا الكشف على أعتاب منافسة حامية يخوضها ترامب من أجل الفوز مرة ثانية في الانتخابات الرئاسية المرتقب انعقادها في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى