الأردن الثاني في “التعاسة”عربياً

سواليف

للعام الخامس على التوالي، صُنفت فنلندا على أنها أسعد مكان للعيش في العالم.

جاء هذا التقييم في تقرير السعادة العالمي 2022، الذي أعد بتكليف من الأمم المتحدة وُنشر الجمعة.

وتقدمت فنلندا في التصنيف، على البلدان الأخرى بعدة مئات من النقاط.

وضمّت المراكز الخمسة الأولى، بالإضافة إلى فنلندا، الدنمارك وأيسلندا وسويسرا وهولندا، في حين حلّت في المراكز العشرة الأولى أيضاً، لوكسمبورج والسويد والنرويج وإسرائيل ونيوزيلندا.

وفي هذا التصنيف، انتقلت روسيا إلى المرتبة 80، وكانت العام الماضي في المرتبة 60، فيما غطت هذه الدراسة 146 دولة.

وحل الأردن في ترتيب متأخر على مؤشر السعادة العالمي للعام 2022 الذي اطلقته الأمم المتحدة اليوم الجمعة  بمناسبة يوم السعادة العالمي.

وجاء الأردن في الثانية عربيا بين اقل الدول العربية على مؤشر السعادة ، ليكون ثاني اتعس الدول العربية بعد لبنان.

وشمل التقرير 146 دولة، جاء الأردن في المركز 134 بينها.

وحل لبنان في المرتبة الأولى عربيا بين الأقل سعادة ، وحل ثانياً ضمن أكثر الشعوب تعاسة عقب أفغانستان.

وتذيلت اليمن وموريتانيا والأردن ولبنان الترتيب العربي من حيث السعادة، وجاءت في المراكز 132 و133 و134 و145 على التوالي.

في المقابل جاءت أربع دول عربية جاءت ضمن أكثر 50 دولة سعادةً، وهي البحرين والإمارات والسعودية والكويت.

تصدرت البحرين قائمة أكثر الدول سعادة عربيا ، وحلت في المركز 21 عالمياً. وتلتها الإمارات والسعودية في المركزين 24 و25 على التوالي.

وحققت ليبيا والعراق مركزين متقدمين نسبياً، 86 و107 على التوالي ، على الرغم من التدهور الأمني في البلدين.

يُذكر أن تقرير السعادة العالمية ينشر منذ عام 2012، ويأخذ الباحثون في الاعتبار عند إعداده مؤشرات مثل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومستوى الدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع.

بالإضافة إلى احترام الحريات المدنية، والأمن الوظيفي، ومستوى الفساد، وكذلك نتائج استطلاعات الرأي العام.

ومن بين عوامل السعادة بالنسية لسكان فنلندا، غالباً ما يتم ذكر القرب من الطبيعة، وبيئة معيشية آمنة، وتوافر الخدمات الأساسية والضرورية.

ويحتفل العالم في 20 آذار باليوم العالمي للسعادة، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ66.

يأتي ذلك اعترافاً بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية.

فكرة الاحتفال
جاءت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للسعادة بإيعاز من جيمي إليان مستشار الأمم المتحدة، لإلهام الناس جميعاً حول العالم للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية.

واختار جايمي ليان تاريخ 20 مارس، على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الشمسي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه.

وأجمعت الدول الأعضاء، التي يصل عددها إلى 193 دولة، على تقرير الاحتفال بـ”يوم للسعادة”.

وجاء هذا اليوم بهدف تكريس حق الإنسان في أن يكون سعيداً، وكونه هدفاً يجب تحقيقه، من خلال اتباع نهج يقوم على الشمول والإنصاف الاقتصادي في الدول، ومنح الشعوب حق العيش الكريم، وتخفيف الفقر.

وأقيم الاحتفال الأول بهذا اليوم عام 2013 من قبل نبادا مانديلا حفيد الرئيس نيلسون مانديلا وشيلسيا كلنتون ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى