ما حكاية الحليب الأردني المسرطن في الأسواق العراقية

سواليف – رصد

نشرت مواقع اخبارية عراقية نقلا عن نائب عراقية قالت ، ان مسؤولا يشغل منصباً مهماً في وزارة التجارة العراقية، متورط في توزيع حليب أردني مسرطن في الأسواق العراقية قبل عدة سنوات.
وبينت النائب عن ائتلاف دولة القانون ” عالية نصيف” ان “الشخص المسؤول عن توزيع حليب الأردني المسرطن قبل عدة سنوات مازال يشغل منصباً مهماً في وزارة التجارة”.
وأضاف النائب انها تتوقع ان “يكون ازدياد حالات الإصابة بمرض السرطان في العراق هو استهلاك الناس للأغذية الفاسدة طيلة السنوات الماضية”.

وأضافت في بيان لها تداولته وسائل اعلام عراقية : “عندما انطلقت عملية الشراء المباشر كان أحد الفاسدين مسؤولاً لقسم النقل في وزارة التجارة، واتفق مع عصابة من الأنبار على إحضار شحنات من الحليب الأردني منتهي الصلاحية ويحتوي على مواد مسرطنة، وهذه الشحنات تقدر بمئة شاحنة، وقد اتفقت العصابة مع هذا الفاسد على توفير شاحنات لنقلها من الأنبار إلى المحافظات، وفعلا تم نقلها الى المحافظات ووصلت الى المستهلك، إلا أن محافظة واحدة رفضت ادخال هذه الكميات بعد أن اكتشفت أنها فاسدة”.

وبينت نصيف، ان “هذه القضية موجودة لدى هيئة النزاهة العراقية والمحاكم العراقية وبالإمكان الاطلاع على تفاصيلها، وقد استلم عراب الصفقة في حينها عمولات كبيرة لأنه أستخدم أسطولاً تابعا للشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في نقل هذه الشحنات التي دخلت الى البلد بدون أوراق رسمية”.
وأضافت، ان “العراق من بين البلدان التي ابتليت بارتفاع أعداد المصابين بمرض السرطان الى درجة مأساوية شملت مختلف الأعمار، وهذه المأساة لم تأتِ من فراغ، فبالإضافة الى التلوث البيئي الذي خلفته الحروب يأتي دور الأغذية المسرطنة التي تفتك بالناس والتي يدخلها الى البلد بعض التجار الجشعين بالتعاون مع موظفين فاسدين” مبينة ان “عراب صفقة حليب البديع يشغل حاليا منصباً مهماً في وزارة التجارة، أي أن القاتل مازال بإمكانه أن يقتل المزيد من العراقيين” بحسب قولها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى