الكيبوتس الفوتوغرافي … وزواج الاقارب
بقلم : عبدالرحيم العرجان
كالكيبوتس تنحصر الكثر من نشاطات الجمعيات والمنتديات الفوتوغرافية العربية ضمن نطاقها، من حيث المكان، العارضين ، الحضور ، لجان التحكيم ،المدربين ، المتحدثين، المنظمين وحتى راعي الافتتاح.
فمعضم المعارض التي تقيمها تشاهد ان معظمها محصور فقط بالاعضاء تحت باب خدمة الاعضاء فقط، وكذالك مكان اقامة المعرض ونادر ما يكون في قاعات ضمن نطاق وزارة الثقافة، من باب مجانية القاعة من الوزارة او بهدف الحضور الى مقر الجمعية، اما لجان التحكيم فهي ايضا من اعضاء الجمعية والهدف هو اخراج قيادات، اما التدريب فيوكل ايضا للاعضاء خصوصا الغير مؤهلين للتدريب من باب مجانية الدورة، اما المتحدثين بندوات فهم كذالك من كبار السن من الجمعية والهدف انه صاحب خبرة ومعرفة واسعة، اما التنظيم وادارة الفعالية فهم من المتطوعين من اعضاء الجمعية وكثير منهم يغفل عن ابسط التفاصيل حتى مسح البرواز لا يكون بشكل صحيح، حتى راعي الحفل يكون هو ذاتة رئيس الجمعية من باب التكريم لجهودة وهذا التكريم يكون بشكل متواصل مع كل معرض.
للاسف هذا الانغلاق سوف يؤدي الى محدودية الفكر في هذه الجمعية او المنتدى، وعدم وجود دماء متجددة فية او تبادل خبرات، حتى من يرغب بدخول الى هذا الوسط سوف يجد انه هناك حاجز بينه وبين الاعضاء السابقين كونهم منقسمين الى شلالية ومجموعات، وان كان ذو معرفة يعملوا على تكسير مجاذيفة كما يقول المثل او يرضخ الى الانظمام الى القطيع والعمل تحت قيادتة.
فلماذا لا يكون بكل معرض هناك مساحة لاعضاء من غير الجمعية لاستقطاب اعضاء جدد وهم بدورهم سوف يستقطبوا ايضا مدعوين لحضور المعرض، كون كثير من المعارض نشاهد ان حضورها فقط من الاعضاء عدد من اصدقائهم فيما ندر، او يكون المتحدث من وسط من خارج الجمعية وهم كثر في كل الدول العربية، وكذالك المدربين ذوي الخبرة فكثير منهم يقبل ان يقدم دورة باجر بسيط، والحكام الذين تسلطت ارائهم على عقود من الجوائز، لماذا لا يتم الخروج الى اروقة للعرض خارج الجمعيات وازقة وزارة الثقافة ، الى فضاء المجتمع وتقديم هذا الفن العريق بكل مكان ، اما التنظيم ومتطوعين الحدث، اعطهم الوقت الكافي مع التكريم والدعم حتى يتنافس الكل للابداع والعمل الجاد الهادف.
هذا الامر فعلا كاليبوست وتزاوج الاقارب .. .. عقيم بلاد تجديد
