دعوة لمحاضرة :القدس والقانون الدولي في ضوء قرارات اليونيسكو الأخيرة!

سواليف

يُنظم “مُلتقى إربد الثقافي” ندوة حول الوضع القانوني الدولي لمدينة القدس في ضوء قرارات اليونيسكو الأخيرة،يتحدث فيها أستاذ علوم الصحافة المساعد بجامعة فيلادلفيا ،والمستشار العلمي السابق للأمم المتحدة في غزة الدكتور ماجد توهان الزبيدي، يوم السبت القادم الموافق 19 تشري الثاني/نوفمبر الحالي في قاعة الملتقى ، الساعة الخامسة مساءا، ويقدم للمحاضر والمحاضرة الناشط المهندس هشام التل.
وسيتحدث المحاضر عن المركز القانوي الدولي الخاص لمدينة القدس العربية المحتلة منذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرقم 181 في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر عام 1947م الذي أوصى بتقسيم فلسطين إلى دولتين :عربية ويهودية ،وإعتبار القدس منطقة تخضع لإشراف دولي بحكم قدسيتها لأصحاب الديانات السماوية ،ثم يُعرّج على دور الإنتداب البريطاني في التآمر على توسيع القدس غربا لخدمة اليهود وبيان القوانين التي لجأت لها سلطة الإحتلال لتهويد المدينة وسرقة أرضها وتهجير أهلها ،وبيان وضع القدس إبان وحدة الضفتين ،ثم وضعها بعد عام 1967 وما تلاه من إجراءات هدم ومصادرة وتشريعات لسلطة الإحتلال الإسرائيلي ،وإعتداءاتهالعسكرية على منطقة الحرم القدسي الشريف ،ونتائج الحفريات الأثرية اليهودية المستمرة حتى الآن، وبيان المنظمات والشخصيات المتطرفة التي تطالب بتشريعات التقاسم الزمني والمكاني للمسجد الأقصى كي يتمكن اليهود من إقامة صلواتهم في رحابه كما فعلوا في الحرم الإبراهيمي الشريف ،ثم بيان ابرز قرارات مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص،وصولا لقرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة(يونيسكو)بإعتبارها الجهة الدولية المُختصة بالمحافظة على تراث الأمم والشعوب ،وخاصة القرارات الأخيرة في الشهر الماضي بنفي التاريخ اليهودي في كل منطقة الحرم القدسي الشريف ،وإعتبار هذه المنطقة من الأملاك والوقف العربي والإسلامي وإعادة الأسماء العربية لكل أماكنها ومعالمها،وبيان اهمية هذه القرارات في الوقت الحالي في نصرة الحق العربي والفلسطيني في المعركة المصيرية الدائرة حاليا ضد خطر التهويد والأسرلة التي تتعرض له القدس واهلها واماكنها المقدسة العربية الإسلامية والمسيحية،ودور مثل هذه القرارات في رفد نضال المقدسيين الحالي للأمام في ضوء الشرعية العالمية لمواقف الفلسطينيين!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى