سواليف
أظهرت دراسة نفذها مركز الحياة – #راصد، أن 29% من #الشباب_الأردني ينوي المشاركة في #الانتخابات_البلدية ومجالس المحافظات، واستهدفت الدراسة 1522 شاباً وفتاة، واعتمدت #الدراسة على منهجية الاتصال الهاتفي المباشر مع الشابات والشباب وتم تقسيم العينة على المحافظات ونسبة المؤهلون والمؤهلات للاقتراع بذات الفئة العمرية والتي كانت بين 18-30عاماً، وضمن الفترة الزمنية من 9-16/3/2022.
وبما يتعلق بتأثير الانتماء العشائري على الشباب، يرى 50.5% من الشباب أن الانتماء العشائري يؤثر عليهم دائماً في سلوكهم التصويتي، فيما قال 31.1% من الشباب أن الانتماء العشائري يؤثر عليهم أحياناً، بينما قال 5.4% ان التأثير «نادرا» ما يقع، في حين لا يعتقد 13% أن الانتماء العشائري يؤثر عليهم في سلوكهم التصويتي.
وقال 51,4% من الشباب أنهم لا يأخذون اعتباراً للإنتماء الحزبي للمترشحين والمترشحات عند التصويت، بينما قال 19.4% من الشباب أنهم دائماً يأخذون اعتباراً للانتماء الحزبي للمترشحين عند التصويت، و 15% أحياناً ما يأخذون اعتباراً للانتماء الحزبي، فيما يرى 14.2% بأنه نادراً ما يأخذون اعتبار للإنتماء الحزبي.
وبحسب النتائج فإن نسبة ميل الشباب للتصويت لصالح المترشحين الشباب دائماً في الانتخابات قد بلغت 31.8%، وبلغت نسبة من يصوتون أحياناً للشباب 37.6%، في حين بلغت نسبة من لا يصوت للشباب المترشحين من الشباب في الانتخابات 17.4% من مجموع المستجيبين، و13.2 % قالوا بأنهم نادراً ما يصوتوا للشباب المترشحين في الانتخابات.
وقال 39.1% من الشباب أن المؤهل الأكاديمي للمترشحين والمترشحات يؤثر دائماً على سلوك الشباب التصويتي، فيما بلغت نسبة الشباب الذين يؤثر مؤهلم الأكاديمي أحياناً على سلوكهم التصويتي 30.3%، بينما وصلت نسبة الذين لا يعتقدون أن المؤهل الأكاديمي يؤثر على سلوك الشباب التصويتي إلى 22.2%، وقال 8.3% من الشباب أن المؤهل الأكاديمي نادراً ما يؤثر على السلوك التصويتي للشباب.
وحول تأثير الاستقلالية المالية للشباب في سلوكهم التصويتي، تبين أن 30.5% من الشباب يعتقدون بأن الاستقلال المالي يؤثر دائماً على الشباب في سلوكهم التصويتي، فيما قال 34.1% من الشباب بأن الاستقلال المالي يؤثر احياناً على سلوكهم التصويتي، بينما وصلت نسبة الشباب الذين لا يعتقدون أن للاستقلالية المالية أثراً على السلوك التصويتي إلى 24.1% من الشباب، وقال 11.2% أنه نادراً ما تؤثر الاستقلالية المالية على السلوك التصويتي.
ويعتقد 45.9% من الشباب أن تقلد الشباب للمناصب القيادية له أثر إيجابي دائماً في حشد التصويت لصالح الشباب في الانتخابات، ويرى 36.8% أحياناً هناك تأثير في حشد التصويت للشباب، فيما لا يعتقد 8.6% أن هنالك وجوداً لهذا التأثير، بينما يرى 8.7 % أن وجود شباب في مناصب قيادية نادر التأثير.
وقال 37.5% من الشباب أنهم يرون أحياناً أن الشباب يمتلكون وعياً سياسياً كافياً خلال المشاركة في الانتخابات، فيما يرى 34.1% أن الشباب يملكون دائماً وعياً سياسياً خلال المشاركة في العملية الانتخابية، و16.2% من الشباب أن الشباب لا يملكون وعياً سياسياً كافياً خلال المشاركة في الانتخابات، و12.2% يرون أنه نادراً ما يمتلك الشباب وعياً سياسياً كافياً خلال المشاركة في الانتخابات.
وبينت النتائج أن 36.1% من الشباب يرون أن مؤسسات المجتمع المدني تلعب دوراً إيجابياً دائماً في تعزيز مشاركة الشباب بالانتخابات، في المقابل بلغت نسبة ممن لا يعتقدون بالدور الإيجابي 14.3% ونادراً 9.9% في حين يرى 39.8% أن لمؤسسات المجتمع المدني أحياناً دوراً إيجابياً.
كما وبينت النتائج أن 40.5% يعتقدون بأن الخوف من الانتماء الى الاحزاب السياسية يؤدي الى ضعف مشاركة الشباب في الانتخابات بشكل دائم، و 33.1% احياناً ما يؤثر الخوف على مشاركة الشباب في الانتخابات، و18.3% لا يعتقدون ذلك، و8.1% يعتقدون بأنه نادراً ما يؤثر الخوف من الانتماء الى الاحزاب السياسية يؤدي الى ضعف مشاركة الشباب في الانتخابات .
ويرى 43.9% من الشباب أن استخدام الشعارات الدينية لا تجذب الشباب للتصويت لصالح المترشحين والمترشحات، بينما يرى 10.4% من الشباب ان الشعارات الدينية دائماً ما تجذب الشباب، في حين يرى 29.7% من الشباب أن الشعارات الدينية احياناً ما تجذب الشباب ، فيما يرى 16.6% من الشباب أن التأثير نادراً.
وعن مدى ثقة الشباب بقدرة الهيئة المستقلة على ادارة العملية الإنتخابية، تبين بأن ما نسبته 48% يثقون بدرجة كبيرة، و37.6% يثقون بدرجة متوسطة، و7.9% يثقون بدرجة محدودة، فيما تبين أن 6.5% لا يثقون بقدرة الهيئة المستقلة على إدارة العملية الإنتخابية.
كما وبينت النتائج بأن 39.4% من الشباب يعقتدون بأن الانتخابات القادمة ستكون نزيهة بشكل كامل، و42.7% يرون بأنها ستكون نزيهة الى حد ما، فيما يرى 17.9% بأن الانتخابات ستكون غير نزيهة.