سواليف
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع #فيديو نشرته #جامعة_برينستون الأمريكية يكشف ما سيحصل في حال اندلعت #حرب_نووية بين #أمريكا و #روسيا.
بحث لجامعة برينستون الأمريكية توصل إلى أنه لو قامت حرب نووية بين روسيا والغرب فسيموت 91 مليون إنسان خلال ساعات معظمهم في أوروبا والولايات المتحدة، آثارها ستمتد لمجاعات وخطر أمني غذائي سيتأثر منه 2.3 مليار إنسان.
قاموا بعمل هذا المقطع كمحاكاة لما سيحدث.pic.twitter.com/fXGgX7SDQX
— إياد الحمود (@Eyaaaad) March 12, 2022
بالعودة للموقع الرسمي للجامعة، فإن مقطع الفيديو والبحث المرافق له نشر في العام 2019 أي قبل التوترات الجارية والغزو الروسي لأوكرانيا وارتفاع حدة التوتر بين موسكو والغرب والتي أعلن خلالها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وضع قوات الردع النووية بحالة تأهب.
ويذكر البحث: “طورت SGS محاكاة جديدة لحرب متصاعدة معقولة بين الولايات المتحدة وروسيا باستخدام مواقف واقعية للقوة النووية والأهداف وتقديرات الوفيات، تشير التقديرات إلى أنه سيكون هناك أكثر من 90 مليون قتيل وجريح خلال الساعات القليلة الأولى من الصراع”.
وأضافت الجامعة في بحثها أن “الدافع وراء هذا المشروع هو الحاجة إلى تسليط الضوء على العواقب الكارثية المحتملة لخطط الحرب النووية الأمريكية والروسية الحالية، حيث ازداد خطر نشوب حرب نووية بشكل كبير في العامين الماضيين إذ تخلت الولايات المتحدة وروسيا عن معاهدات الحد من الأسلحة النووية القائمة منذ فترة طويلة، وبدأت في تطوير أنواع جديدة من الأسلحة النووية ووسعت الظروف التي قد تستخدم فيها الأسلحة النووية”.
وتابعت: ” يتم تحديد الوفيات والإصابات الفورية الناتجة التي قد تحدث في كل مرحلة من مراحل النزاع باستخدام بيانات من NUKEMAP، تقتصر جميع تقديرات الوفيات على الوفيات الحادة الناجمة عن التفجيرات النووية وستزداد بشكل كبير بسبب الوفيات التي تحدث من التداعيات النووية وغيرها من الآثار طويلة المدى”.