سواليف
نشرت صحيفة “صندي إكسبرس” تقريرا للكاتب جون أوستن ، يقول فيه إن تقريرا للمخابرات الأمريكية “سي آي إيه”، ادعى أنه تم الهجوم على قوات روسية وقتلها بعد إسقاطها جسما طائرا غامضا، على يد غرباء ناجين من الهجوم.
ويقول الكاتب إن تقرير “سي آي إيه” الصادم، الذي يتضمن مزاعم بأن 23 جنديا تحولوا إلى حجارة بعد تحولهم إلى كرة من الضوء، على يد غرباء في جسم غامض، تم دفنه بين آلاف الملفات، ونزعت عنه
صفة السرية، ونشر على الإنترنت من وكالة المخابرات الأمريكية.
ويشير التقرير، إلى أن تقرير “سي آي إيه” المذكور، الذي أعد في 27 آذار/ مارس عام 1993، هو ترجمة من وكالة الاستخبارات المركزية لتقرير من الصحيفة الأوكرانية “Ternopil vechirniy”، حيث قال تقرير الصحيفة إنه بعد فقدان ميخائيل غورباتشوف السلطة في عام 1991، فإن العديد من ملفات المخابرات الروسية “كي جي بي” تم نقلها إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبينها التقرير المذكور، الذي يتضمن 250 صفحة، عن الاعتداء على الجسم الطائر الغامض، ويحوي صورا وشهادات شهود.
وبحسب الصحيفة، فإن التقرير أشار إلى أن الطبق الطائر كان يحلق بشكل منخفض فوق وحدة تدريب عسكرية في سيبيريا، قبل أن يقوم أحد الجنود بإطلاق صاروخ أرض-جو أدى إلى إسقاطه، وقال: “ظهرت خمسة كائنات تشبه الإنسان قصيرة لها رؤوس كبيرة وعيون سوداء كبيرة”.
ويورد أوستن أن اثنين من الجنود الناجين المختبئين في منطقة مخفية، وصفا كيف خرجت الكائنات الخمسة من تحت الأنقاض، واندمجت في كرة بيضاء من الضوء وحلقت بعد إصدارها صوتا، ثم انفجرت، وحولت 23 جنديا كانوا يشاهدون الحدث إلى حجارة، كما ادعى التقرير.
تقرير وكالة المخابرات المركزية
يقول التقرير: “تقرير (كي جي بي) يشير إلى أنه تم نقل بقايا الجنود المتحجرين إلى مؤسسة بحثية سرية بالقرب من موسكو”، ويضيف: “يفترض العلماء أن مصدر هذه الطاقة لا يزال غير معروف لسكان الأرض، بحيث قامت بالتغيير الفوري لبنية الأعضاء الحية للجنود، بعد أن حولتها إلى مادة لا تختلف في تركيبها الجزيئي عن الحجر الكلسي”.
وتنقل الصحيفة عن ممثل وكالة الاستخبارات المركزية، قوله: “إذا كان ملف (كي جي بي) صحيحا، فإن هذا الأمر يكشف عن تهديد كبير”، ويضيف أن “هذه الكائنات تمتلك أسلحة وتكنولوجيا تتجاوز جميع توقعاتنا”.
ويفيد الكاتب بأنه لم يتم تفسير سبب ترجمة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لتقرير الصحيفة الأوكرانية في ما يتعلق بهذا الملف.
وتستدرك الصحيفة بأنه مع ذلك، فإن تقرير الصحيفة الأوكرانية المترجم الوارد في ملف وكالة المخابرات المركزية السرية، يشير إلى أن مصدر المعلومات هو صحيفة “وورلد ويكلي نيوز” الكندية، التي كانت تُعرف في ذلك الوقت بنشر عناوين الأخبار الغريبة والخيالية.
وتختم “صندي إكسبرس” تقريرها بالإشارة إلى أنه وفقا لموقع “UFO” وقناة “يوتيوب Lionsground”، فإنه يجب “عليكم أن تكونوا حذرين حول ما تنشره وكالة الاستخبارات المركزية على الإنترنت، لأنه يمكن أن يكون معلومات مضللة”.
ترجمة عربي 21