
الشهيد وصفي التل…
جمال الدويري
يقول البعض: دعوه يرتاح في قبره، وكأننا نحن من قتلناه، وكأن زيارتنا له واستذكاره يزعجه، وكأن من لا يكلف نفسه زيارة ضريحه وقراءة الفاتحه له، ارحم به منا…الخ.
وصفي التل حمل همنا وهم الوطن، وتنفس ذودا عن اهله وثرى الأردن، واستشهد غيلة وغدرا، وهو يقوم بهذه المهمة الوطنية النبيلة، ومن حقه علينا ان نستذكره ونشكره ونجدد له عهد الوفاء، وانه بمحبيه يستأنس كما هم به وبسيرته وذكره يستأنسون.
ووعد الوصفيون الجدد، والرجال الأحرار، ان نبقى على درب الحر الشهيد والعهد الذي لن تنبت وشائجه، وسنزرع غرسه وحرصه على الأردن الوطن، في اجيالنا وحملة الراية الوصفوية في كل بيت وزاوية من زوايا الوطن الذي احبه وضحى من اجله المعلم الرمز وصفي.