استشهاد المطارد أحمد جرار بمواجهة مع جيش الاحتلال بجنين

سواليف

استشهد فجر اليوم، المطارد الفلسطيني أحمد جرار خلال مواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية اليامون قضاء جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأكد موقع “i24” الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال، “تمكن من تصفية منفذ عملية حفات غلعاد، التي قتل فيها الحاخام الإسرائيلي رازيئل شيفاح يوم 9 كانون الثاني/يناير الماضي”.

ونجح جرار الذي لقبه الفلسطينيون بالمطارد “الشبح” بالتخفي أكثر من أسبوعين عن أعين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، التي تمتلك مقدرات أمنية وتكنولوجية متقدمة جدا في الرقابة والمتابعة، إضافة لتنسيقها الأمني المستمر مع الأجهزة الامنية الفلسطينية.
وأحمد جرار، هو نجل الشهيد القائد القسامي “نصر جرار” الذي اغتاله الاحتلال الاسرائيلي بعد محاصرة منزل في طوباس كان يتحصن فيه مع مجموعة من القسام عام 2002

وقالت مصادر عبرية، وفقا لوسائل إعلام محليه:” إن قوات معززة من جنود الاحتلال قد طوقت منزلا كان الشهيد يتحصن فيه.

وأعلن بيان لجيش الاحتلال أن جرّار خرج من المنزل وهو يحمل بندقية إم 16 وقنابل يدوية لكن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من النار باتجاهه ما أدى إلى استشهاده.

وزعم “الشاباك الإسرائيلي” في بيانه لوسائل الإعلام، أنه تم قتل جرار في أعقاب عملية استخباراتية معقدة ومحددة ومجهولة للعمليات والحملات التي بدأت مباشرة بعد عملية نابلس التي قتل فيها المستوطن الحاخام رازيئيل شيفح.

وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية، أن عملية اعتقال جرار التي فشلت، وأدت إلى استشهاده، “شارك فيها فجر اليوم، قوات من عدة أجهزة أمنية إسرائيلية منها؛ جهاز الأمن العام “الشاباك” والجيش ووحدة خاصة من الشرطة الإسرائيلية”.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الى رحمة الله ايها الشهيد فهو ارحم بك ممن خانوا وطنهم وامتهم لعنة الله تلاحقهم وسيحملون عارهم على مدى الازمان لم اسمع في حياتي ان حماة الشعب يلاحقون شعبهم مع بعض الخونه يا الله يا الله اليست فلسطين ارضا محتله اليست مواثيق الدنيا وشرائعها تجيز وتحلل نضالات الشعوب لماذا فلسطين مستثناه .اي زمان اتى على امة اسوأ من هكذا زمان ربنا لا تشح برحمتك عنا لقد فجر الصهاينه وعملاؤهم.ما اسواه من زمان.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى