
#دول_الطوق_العربي و #مستقبل_السلام
#الدكتور_أحمد_الشناق
إنعقاد القمة الأمريكية – الاسرائيلية في توقيت حاسم لمستقبل المنطقة والإقليم ، وبهذه التغيرات والتحركات السريعة لنظام أمن إقليمي جديد نحو أمن المنطقة وإستقرارها ، والدعوة لإتفاقيات ابراهيمية مع دول عربية بمفاهيم سياسية وأمنية ، يتطلب قمة عربية لدول الطوق ممثلة بالأردن ومصر وسوريا ولبنان وفلسطين ، لموقف عربي موحد نحو منظور السلام الشامل بإقامة الدولة الفلسطينية كأساس للسلام الحقيقي بإنسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة وفق قرار ٢٤٢ و٣٣٨ .
إن القفز على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية موحدة بين الضفة الغربية وغزة بعاصمتها القدس المحتلة ، وعدم الانسحاب من الجولان السوري والأراضي اللبنانية ، بإقامة علاقات تطبيعية مع الكيان الإسرائيلي، ستبقى المنطقة والإقليم على فوهة الإنفجار من عدم الإستقرار ، ولا سلام حقيقي دون الإنسحاب من الأراضي العربية ، ولا شرق أوسط جديد ينعم بالسلام دون وجود الدولة الفلسطينية .
المطلوب عقد قمة عربية لدول الطوق العربي بدعم وإسناد من الأشقاء العرب لموقف عربي موحد ولدور عربي فاعل في الترتيبات الإقليمية الجديدة ولأسس نظام الأمن الإقليمي الجديد ، والتمسك بمبادرة السلام العربية في بيروت ٢٠٠٢، لاقامة علاقات طبيعية بحلول شاملة لتحقيق السلام الشامل وبما يضمن أمن الجميع في إقليم ينعم بالأمن والإستقرار .
ونطالب الأشقاء العرب بعدم قبول فكرة السلام بإتفاقيات دون نهاية للإحتلال الإسرائيلي . وهذا يتطلب تكتل عربي فاعل بما يحدث توازن عربي إقليمي ودولي نحو مستقبل المنطقة والإقليم .