
قال بحث جديد إن #منشورات #إنستغرام و #تيك_توك، التي تروج لـ 5 #اختبارات_طبية #مثيرة_للجدل، تحتوي على القليل من العلم، وهي ترويجية في الغالب، ولا تذكر المصالح المالية.
ووفق “هيلث داي”، وجدت الدراسة أن الغالبية العظمى من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي حول الاختبارات الطبية #مضللة.
وحلل الباحثون 982 منشوراً من حسابات على إنستغرام وتيك توك تتمتع بأكثر من 194 مليون متابع مجتمعين.
الفحوصات
وكانت المنشورات مرتبطة بـ 5 اختبارات فحص مثيرة للجدل:
- التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم.
- الاختبارات الجينية التي تدعي تحديد العلامات المبكرة للسرطان.
- اختبارات احتياطي البويضات للخصوبة.
- تحليل ميكروبيوم الأمعاء.
- اختبارات الدم لانخفاض هرمون التستوستيرون.
نتائج الدراسة:
- 84% من المنشورات كانت ذات نبرة ترويجية.
- ذكر 6% فقط أدلة علمية.
- ذكر 87% الفوائد.
- ذكر 15% فقط الأضرار المحتملة.
- أشار 6% فقط إلى احتمال الإفراط في التشخيص بناء على هذه الاختبارات.
أضرار محتملة للاختبارات
وقالت بروك نيكل، الباحثة الرئيسية من جامعة سيدني،: “هذه الاختبارات غير ضرورية بالنسبة لمعظم الناس، والعلم الذي يدعمها غير مستقر”.
وأضافت: “تحمل هذه الاختبارات إمكانية حصول الأشخاص الأصحاء على تشخيصات غير ضرورية، ما قد يؤدي إلى علاجات طبية غير ضرورية أو يؤثر على الصحة العقلية”.
كما وجدت الدراسة أن 68% من أصحاب الحسابات لديهم مصلحة مالية في الترويج للاختبارات.
وقال الباحثون: “أصبحت الحاجة إلى تنظيم أقوى لمنع المعلومات الطبية المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر إلحاحاً”.