غزة.. إفطار جماعي بين ركام المنازل المدمرة / شاهد

#سواليف

يعيش أهالي قطاع #غزة شهر رمضان هذا العام بعد أكثر من 14 شهرا من #حرب_الإبادة الإسرائيلية المدمرة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 160 ألفا، إضافة إلى #الدمار الهائل وغير المسبوق في كافة محافظات القطاع.

ويحاول الفلسطينيون إقامة #شعائر_رمضانية في غزة، رغم الأوضاع الإنسانية المأسوية التي تلقي بظلالها في الأزقة والشوارع، ويكافحون من أجل صنع مشهد يعيد البسمة على شفاه أطفالهم.

وفي اليوم الأول من رمضان، أقامت عائلات فلسطينية #مائدة_الإفطار بين ركام منازلها المدمرة، فيما عملت فرق شبابية وهيئات إغاثية على تنظيم #موائد_إفطار_جماعية، وتوزيع وجبات للنازحين في الخيام ومراكز الإيواء.

وزيّن الفلسطينيون أماكن إقامتهم بما توفر من زينة شهر رمضان وأعلام فلسطين، في محاولة للحد من آثار الدمار التي باتت تكتسي جميع المناطق في قطاع غزة.

غزة تصوم على الأمل
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، نظم فلسطينيون أطول مائدة إفطار جماعي، ورسموا لوحات جدارية على ركام المنازل المدمرة، وحملت عبارات عدة، منها: “رمضان يجمعنا”، و”غزة تصوم على الأمل”.

ورغم الدمار والظروف الصعبة، قام أهالي غزة بإعداد حلوى “القطايف” في اليوم الأول من رمضان، إصرارًا على التمسك بالتقاليد الرمضانية.

وتعبيرا عن حب الفلسطينيين بالحياة، أقام أهالي مدينة خانيونس فجر اليوم، أكبر سحور بين منازلهم المدمرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى