#سواليف – خاص
أوضحت #مؤسسة_المتقاعدين_العسكريين و #المحاربين_القدامى ، إن قرار زيادة #رواتب_المتقاعدين_العسكريين الذي صدر أمس الثلاثاء ،لن يشمل #ورثة_المتقاعد المتوفي.
وفقًا للمصادر، فإن الزيادة ستطبق فقط على المتقاعدين الأحياء الذين تقل رواتبهم التقاعدية عن 350 دينارًا، ولن تشمل الورثة الحاليين. ومع ذلك، فإن الورثة المستقبليين – أي الذين ستؤول إليهم الرواتب لاحقًا – هم من سيستفيدون من هذا التعديل عند استحقاقهم للراتب التقاعدي، وليس الورثة الذين يحصلون حاليًا على أنصبة تقاعدية.
واستهجن ورثة المتقاعدين استثناءهم من الزيادة خاصة أن معظم الورثة من الأيتام والنساء الأرامل والمطلقات، والراتب التقاعدي لا يتجاوز 220 دينار، حيث بات الراتب لا يفي بالاحتياجات الأساسية في ظل ارتفاع الأسعار المستمر.
وطالب الورثة بشمولهم بقرار الزيادة ، وذلك حفظا لكرامتهم ، وسدّا لاحتياجاتهم، وتمنوا على مجلس الوزراء إعادة النظر في القرار، مضيفين أن آخر زيادة على الرواتب التقاعدية كانت منذ سنوات طويلة ، تخللها ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل كبير .
وبينوا أن استثناءهم من الزيادة يفرّغ القرار من مقاصده ، فلا فرق بين متقاعد متوفى ومتقاعد حي، فكلاهما خدما الوطن ، واستحقاق الراتب التقاعدي للورثة هو ضمن قانون التقاعد العسكري، حيث يشمل هذا القانون جميع المتقاعدين.
وقالوا أن ورثة المتقاعدين الجدد ستطالهم الزيادة، مما سيحدث فجوة كبيرة بين رواتبهم وبين ورثة المتقاعدين القدامى ، مما لا يحقق العدالة المجتمعية.
