هتافات للمقاومة في طريق العودة.. التفاف شعبي يعكس قوة حاضنتها

#سواليف

حملت مشاهد #عودة_النازحين من جنوب قطاع #غزة إلى مدينة غزة تفاصيل ورسائل عديدة، حيث انتشر المئات من مقاتلي #كتائب_القسام في طول شارع الرشيد وسط ابتهاج العائدين مهللين ومكبرين وهاتفين للمقاومة بما يعكس قوة الحاضنة الشعبية.

وبدت الفرحة كبيرة في عيون #النازحين #العائدين حيث عكست كلماتهم وظهور مقاتلي #المقاومة بكامل زيهم العسكري وسلاحهم، قوة حضور مشاهد النصر على الرغم من الإبادة التي حاول من خلالها الاحتلال دفع المواطنين إلى لفظ المقاومة والانفكاك عنها.

ومع انتشار مشاهد عودة النازحين، بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في تحليل ما اعتبروه “رسائل ورموزا” أرادت المقاومة الفلسطينية إيصالها للاحتلال الإسرائيلي، فقد أشار المغردون إلى رمزية حضور القسام بالسلاح وسط الجموع التي دفعت ثمن صمودها في وجه الإبادة والتهجير القسري من مالها وأولادها وبيوتها، كإشارات لتمسك المقاومة بأرضهم والدفاع عنهم.

“كفيتوا ووفيتوا”.. بهاتين الكلمتين رافعاً شارة النصر حيا مسن عناصر كتائب القسام الذين استقبلوا العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.

وفي طريق عودتها نشدت فتاة من حي الشجاعية المدمر قصيدة في معنى الصمود والتمسك بالأرض قالت فيه: “يا محتل، الأرض لنا والتاريخ لنا، والجذور لنا.. فمن أنت؟! سلام علينا بما صبرنا”.

وفي مشهد آخر ظهر العديد من مقاتلي القسام وسط جموع المواطنين، متسائلا “نتنياهو وينه؟”، ليجيب المواطنين “كسرنا عينه”.

ورأت سجى في حضور #القسام في نقاط كان #جيش_الاحتلال قد تمركز فيها سابقاً صورة مذلة لإسرائيل، وكتب: “المشايخ ناشرين نقاط رباط في #نتساريم وحولها.. كل مكان انسحبت منه قوات العدو تمركزت فيه كتائب القسام بنقاط أمنية مسلحة رغماً عن أنف جيش الاحتلال الذي خرج من غزة صاغراً ذليلاً”.

وفي طريق عودتها إلى غزة بدت سيدة فلسطينية وكأنها تطوي الأرض طيا، موجه التحية للمقاومة كتائب القسام، متمنية أن تشهد مثل هذا الطريق إلى القدس.

وفي مشاهد أخرى وجه العشرات من الشبان وهو يحثون الخطوات التحية لعناصر القسام، مهنئين بنصر المقاومة.

وكتبت الصحفية بقناة الجزيرة فاطمة التريكي على منصة إكس، معلقة على مشاهد عودة النازحين وحضور المقاومة القوي: “عادوا.. بالبندقية.. بدماء الشهداء.. بالصمود الأسطوري عادوا وخسئ عدوهم وعدونا وعدو كل حر”.

وفي مشهد آخر رفع شابان فلسطينيان في طريق عودتهم العلم الفلسطيني فوق أحد أعمدة الكهرباء على شارع الرشيد، وكتب تامر على منصة إكس: “إسرائيل خططت لاحتلال الشمال والاستيطان فيه، ورفعت علمها الملطخ بالدماء في كل مكان. ذلك سقط ويسقط بتضحيات الشعب وصموده وترابطه، سقط بإيمان مقاومته وقتالها حتى آخر نفس، ورفضها التراجع أو التنازل “.

وكتب رضوان الأخرس معلقا على تكبيرات العيد التي يرددها العائدون: “الآن يعود الأهالي إلى مدينة غزة وشمال القطاع بعد أن أجبرهم الاحتلال على النزوح بالقتل والترويع والمجازر والتجويع. هذا صباح عظيم ولحظات سيخلدها التاريخ، هذا صباح انتصرت فيها إرادة الغزيين”.

ووصف في منشور آخر مشهد عودة النازحين بأنه “ملحمي.. شعب غزة ينتزع أرضه ويكسر إرادة عدوه، هذا شعب غزة حرر أرضه بشجاعة فرسانه وصموده الأسطوري. مشهد ملحمي عظيم”.

وكتبت هدى نعيم معلقة على مشهد لسيدة أعربت فيه عن مدى حبها لغزة وتعلق قلبها بالمدينة: “للحظة، اعتقدت أنها ناجية تعود إلى بيتها بكل هذه القوة والفرحة في صوتها. لكن صدمتني كلماتها حين قالت: “فقدت منزلي، وأبكتني أكثر حين أضافت: فقدت زوجي.. أي صبر هذا الذي تحمله في قلبها؟ إنه الصبر الذي وعد الله أهله بخير الجزاء. اليوم، هذا الصوت الصادق المليء بالإيمان والألم هو”.

وكتب مراسلة الجزيرة نجوان سمري: “سيُسأل أهل شمال الأرض هذا اليوم: ما هذه الهرولة للعودة؟ ما الفرق بين خيمة في الجنوب وأخرى في الشمال؟ سيقولون: أرضنا. فكيف لنا أن نترجم لمن لا يريد أن يفهم: أرضنا. كيف نترجم لهم المعنى لا المصطلح يا الله: أرضنا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى