تعذيب وتجويع للأسرى الفلسطينيين في “ركيفت” و”جلعاد” وسط أقسى ظروف اعتقال

#سواليف

أكدت ” #هيئة_شؤون_الأسرى_والمحررين ” أن الإفادات الصادرة عن #معتقلين من قطاع #غزة #المحتجزين في قسم ” #ركيفت #” الإسرائيلي الواقع #تحت_الأرض داخل #سجن_الرملة (وسط فلسطين المحتلة) ما تزال تُعدّ من الأشد والأقسى منذ بدء #حرب_الإبادة، في ظل استمرار #الاحتلال في فرض ظروف قهرية و #انتهاكات_ممنهجة.

وأوضحت الهيئة (تابعة للسلطةالفلسطينية)، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن إدارة سجن “الرملة” تقدّم للمعتقلين ثلاث وجبات يومية لا تتجاوز كونها لقيمات بسيطة، بينما تُوزّع الفرشات لساعات محدودة فقط، من الحادية عشرة ليلًا حتى الرابعة فجرًا، ما يجبر المعتقلين على قضاء ساعات النهار جالسين على قضبان الحديد فوق الأسرّة. كما تُمنع الصلاة الجماعية ويُسمح بها بشكل فردي فقط، ويُحظر اقتناء المصحف الشريف داخل القسم.

وأضافت الهيئة أن المعتقلين يتعرضون خلال الفورة (أي فترة الخروج إلى ساحة السجن للاستراحة والحركة) لتقييد الأيدي، ويُمنعون من رفع رؤوسهم، وتوجَّه إليهم الشتائم والإهانات والتهديدات بالانتقام، في إطار سياسة تضييق ممنهجة تستهدف كسر إرادتهم.

وفي معسكر “جلعاد” التابع لسجن “عوفر” الإسرائيلي الواقع غرب رام الله وسط الضفة الغربية، يواجه المعتقلون ظروفًا اعتقالية قاسية تشمل عمليات تنكيل متصاعدة، أبرزها استخدام الصعق الكهربائي كوسيلة أساسية في التعذيب والقمع.

وأفاد أحد المعتقلين بأن أسيرًا تعرّض للصعق بعد أن شاهدته قوات السجن يؤمّ المعتقلين في الصلاة داخل الغرفة، فيما أشار معتقلون آخرون إلى تعرضهم للصعق والقمع بسبب وقوف بعض الأسرى عند نوافذ الحديد داخل الزنازين في محاولة لاستنشاق الهواء.

وطالبت الهيئة بضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف هذه الممارسات، ومحاسبة سلطات الاحتلال على ما ترتكبه من انتهاكات خطيرة بحق المعتقلين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى