
قال رجل الأعمال #طلال_أبو_غزالة إن ثروته الشخصية لا تتجاوز 100 ألف دينار، مبينًا أن ما يُتداول حول تقدير ثروته بـ5 مليارات دولار غير دقيق، وأن هذا الرقم مرتبط بالقيمة السوقية لاسم شركاته التجارية.
وعن سؤال لوضع مليوني دولار في الخزنة، بين أنّ الإيراد اليومي لمجموعته يتجاوز المليونين، حيث تتعامل الشركات مع استحقاقات عديدة تتطلب دفع تلك التكاليف، بشكل يومي
ونفى أن تكون ثروته تصل الـ5 مليار دولار، واصفًا ذلك بالمبالغ فيه، فثروته الحقيقية لا تتجاوز 100 ألف دينار بحسبه موضحًا أنّ تقدير المليارات هو القيمة السوقية لاسم الشركة التجاري.
تفاصيل #عملية_السرقة
وكشف أبو غزالة، في حديثه لبرنامج عرب كاست الذي يُبث عبر المنصات الرقمية، عن تفاصيل جديدة حول عملية السرقة التي حدثت في مكتبه قبل أشهر، مبينًا أنّ قيمة المسروقات وصلت إلى مليوني دينار، نافياً سرقة مجوهرات أو ما شابه.
وأوضح أنّ السارقين دخلوا من المخرج الخلفي المخصص للنفايات، وكانوا يحملون تقنيات حديثة تُعطّل الكاميرات وتقصّ الحديد دون صوت.
وبيّن أن وجود مثل هذا المبلغ طبيعي، فالإيراد اليومي لمجموعته يتجاوز المليونين، إذ تتعامل الشركات مع استحقاقات عديدة تتطلب دفع تلك التكاليف بشكل يومي ومباشر.
#العطل_الرسمية “رشوة” والراحة مضرة و #التقاعد بداية الموت
وجدد أبو غزالة انتقاده للعطل الرسمية، وقال إن الحكومات “ترشي” موظفيها والعاملين في الدولة بالإجازات لأنها لا تزيد رواتبهم أو تقدم لهم مكافآت.
وأضاف أبو غزالة أن “الراحة” مضرة للصحة، موضحًا أنه يعمل 7 أيام في الأسبوع لساعات تصل إلى 15 ساعة يوميًا، بينما يعمل #الموظفون لديه وفق ساعات قانون العمل.
كما جدد معارضته لمبدأ التقاعد، قائلاً إن التقاعد بداية الموت، وإن أعراض الموت تظهر على الإنسان عندما يتقاعد عن عمله، فـ”العمل مفيد للقلب والجسد والنفس”.
وحول الاوضاع العالمية، أكد أبو غزالة أنّ الحرب العالمية بدأت في اوكرانيا في عام 2022 وهي مستمرة حتى الآن، حيث تحارب روسيا بالنيابة عن الصين.
وتوقع أن تكون #الصين أعظم دولة في العالم عام 2030 تليها #الهند، مرجحًا خسارة التحالف الامريكي.




