
أكّد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين $الفلسطينيين ” #الأونروا “، عدنان أبو حسنة، أنّه حتى الآن لم تدخل أي #مساعدات إلى قطاع #غزة عبر #معبر_زيكيم شمال قطاع غزة، رغم إعلان #سلطات_الاحتلال الإسرائيلي عن فتحه صباح اليوم لإدخال المساعدات الإنسانية.
وأوضح أبو حسنة، خلال تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن مئات الأصناف من المساعدات لا تزال محظورة من الدخول إلى القطاع، مشيراً إلى أنّ استمرار هذا الوضع يهدّد بوقوع #كارثة_إنسانية كبرى في حال لم يُسمح بإدخال الخيام ومعدات الإيواء، خصوصاً مع معاناة نحو 90% من سكان القطاع من درجات متفاوتة من سوء التغذية.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت، وفق ما نقلته /القناة 12/ العبرية، عن قرار من المستوى السياسي بفتح معبر “زيكيم” شمالي غزة للسماح بمرور المساعدات عبر منظمات دولية.
وأكدت وحدة “تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق” في بيان لها أن المعبر فُتح رسميًا صباح اليوم لدخول الشاحنات الإنسانية.
في المقابل، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقريرٍ سابق إلى أنّ عدة عوامل ما زالت تعرقل وصول المساعدات إلى القطاع، من أبرزها الإجراءات البيروقراطية الإسرائيلية، وحظر عمل بعض الشركاء الإنسانيين، إلى جانب محدودية المعابر والطرق، واستمرار انعدام الأمن.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.




