
كشف #الأسير_الإسرائيلي المُفرَج عنه #متان_تسنجاوكر تفاصيل جديدة عن فترة أسره لدى #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مؤكدًا أنه كان يتجوّل بين #خيام_النازحين تحت مراقبة الآسرين، في وقت كانت فيه قوات #جيش_الاحتلال على بُعد أمتار قليلة دون أن تتمكن من الوصول إليه.
وقال تسنجاوكر، في مقابلة مع القناة العبرية 13، إن مقاتلي القسام عاملونه بإنسانية وقدّموا له الطعام بانتظام طوال فترة احتجازه، مضيفًا: “لم يتعرض لي أحد بسوء، كانوا يراقبونني عن قرب، لكنهم وفروا لي الطعام والماء والمعاملة اللائقة”.
وأوضح أن إطلاق سراحه جاء بفضل والدته التي قادت الاحتجاجات الشعبية للضغط على حكومة الاحتلال من أجل استعادة الأسرى، مشيرًا إلى أن “إصرارها وموقفها العلني هو ما ساهم في تحريك الملف وإنجاح صفقة التبادل”.
وأعرب تسنجاوكر عن خيبة أمله من تعامل حكومة الاحتلال مع الأسرى المحررين، قائلاً: “أشعر اليوم بألم كبير لأن من تضامن معنا بالأمس يطالبنا الآن بتأمين احتياجاتنا بأنفسنا، بينما تتجاهل الحكومة مسؤوليتها تجاهنا”.
وتم الإفراج عن تسنجاوكر ضمن 22 أسيرًا إسرائيليًا أطلقت “حماس” سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شرم الشيخ بتاريخ 11 أكتوبر الماضي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي التوصل إلى اتفاق مرحلي بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة “حماس”، بعد مفاوضات غير مباشرة في شرم الشيخ بمشاركة مصر وقطر وتركيا وبرعاية أمريكية.
وبموجب الاتفاق، أفرجت “حماس” في 13 أكتوبر عن 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء، إضافة إلى جثامين 28 آخرين، تسلّمت سلطات الاحتلال منهم 24 حتى الآن، على أن تشمل المرحلة الثانية من الاتفاق تشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة ومتابعة المساعدات الإنسانية ومشاريع الإعمار.




