
أكد الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان أن قطاع #غزة مرّ بإحدى أكثر #عمليات_التطهير_العرقي #وحشية خلال العامين الماضيين على يد #الاحتلال_الإسرائيلي، مشددًا على أن ما جرى يمثل #جريمة_تاريخية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال أردوغان، خلال تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن حركة ” #حماس ” أبدت التزامًا واضحًا باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إلا أن “إسرائيل” واصلت #خرق_الاتفاق، وقتلت أكثر من 200 مدني منذ بدء سريانه، إلى جانب استمرار اعتداءاتها في الضفة الغربية.
وأضاف الرئيس التركي أن الأولوية في المرحلة الحالية هي إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون تأخير، تمهيدًا لبدء عملية إعادة الإعمار وإصلاح ما دمرته الحرب. ووجه شكره إلى الدول التي لعبت دورًا محوريًا في تثبيت وقف إطلاق النار، وفي مقدمتها قطر ومصر.
وجدد أردوغان موقف بلاده الرافض لأي محاولات لضم الضفة الغربية أو تغيير الوضع القانوني والتاريخي للقدس، مؤكدًا أن “المساس بقدسية المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن القبول بتجاوزه”.
وختم بالتشديد على أن سجل الحكومة الإسرائيلية في احترام وقف إطلاق النار “سيئ جدًا”، وأن المجتمع الدولي مطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ووقف سياساته العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
				



