استقبليني

#استقبليني

#محمد_طمليه

استقبليني ولو من باب »صلة الرحم«, فأنت أنثاي على أي حال. وينبغي أن أزورك, رغم كل شيء. أرجوك, لا تتهربي, وثقي انه لن يجديك الاختباء في المطبخ أثناء زيارتي التي يتوقع الجميع أنها خاطفة.

فأنا لن أزول ولن اغادر/ انما جئت لأبقى مدى الحياة: أطول »صلة رحم«. وأطول عيد: أنت العيد. والحلوى. و »فنجان القهوة« الذي لن أشربه قبل أن توافقي على مطالبي: لك صدر الدار, وصدر القلب, فتربعي. وخذي مطالبي على محمل الجد:

مقالات ذات صلة

أولاً: أن تضحكي لأرى أسنانك. تعرفين أنني أحبها. وبالمناسبة, أنا أحب جهازك التنفسي: الشهيق والزفير/الرئة/»التنهيدة«/»المعلاق« ككل.

ثانياً: نخرج حالاً الى موقع مطّل يتيح لنا أن نرى غروب الشمس وشروقها معاً/ الأسود والأبيض معاً: كل الفصول دفعة واحدة/ المطر المتوقع هذا الشتاء في قطرة واحدة ملء الفم.

ثالثاً: لاحظي أنني أتحدث عن الرماد/, رمادك الذي ألمح أن هناك جمرة تومض فيه. وأنا أنفخ عليها. وقلت أعلاه انني أحب جهازك التنفسي. فتنهدي ليصدر عنك خرير وزفير. أيتها القطرة. والمزراب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى