
#عتب و #حب وأشياء اخرى…
……..
الأمسياتُ ودارتي وعتابي
مُستغربٌ انا من جحود
ترابي
بتدافع الشعر الذي دافعته
يأتي حضوري في سبيل
غيابي
ماذا سأشعل و(الحرائق) صنعتي
بعد انحياز الشعر
للأرباب
الزحفُ عافَ يَدَيَّ يطلب قهوةً
من حيرة البن الذي
في بابي
فالباب للجيران والمفتاح لي
والطرقُ أرهق هيبتي
وثيابي
حتى تروق القهوة السمراء لي
بعد الدخول لنكهة
المتصابي
والركوة… الفنجان.. فكرة عاشقٍ
والشوق يحرقني بعود
ثقابي
والعودُ مأمورٌ ويعلم أنني
شوقٌ تدفقَ من رذاذ
سحابي
وَرقٌ به أرقٌ فكل حروفنا
تعبت لتخرج من شقوق
عذابي
صامت على دين الجنود حروفنا
كل النتائج سرها
اسبابي .
مابين قوسين اختفت لاءاتها
ومصيرها في سلّة
البوّابِ
عَفَويّةٌ كلُ اللغات البِكر إن
رَسَمت أصابعهن حرف
عتابي
يسبقن باللا وعي زحفي
كلما مزقنني وقميصهن
إيابي
فحلفتُ بالائي وصلنَ نبوءتي
أن أقتلَ الكهان في
اثوابي
متخطّياً عنقَ الإمام بخطوةٍ
سأقبّل الكفار في
محرابي
واعانق الإنسان دونَ ديانةٍ
فالوارثات الطيب مِن
أنسابي
هُنَّ اللواتي ما دخلن لمسجدي
إلا لأنَ جوابهن
جوابي
لا خوف… دستور الحرائر قال لي:
أن أُمعن التفكير في
جلبابي
قطّعنَ أيديهنَ ليلاً عندما
اخرجتُ للمعنى فصول
كتابي
مابين مفردتين ثمة نكهة
وحلاوة يحظى بها
اعجابي
لا ذبنَ موسيقى بذاكرتي ولا
وجع الكمان بعزفهن
يحابي
لأعود من وجعِ التَذَكّرِ باكياً
ومسافراً ألماً إلى
اعصابي
ما غيّرت كل الحروب ملامحي
حتى أناخ الأهل
بعض ركابي
قالوا بأنكَ قد سقطتَ ولم نكن
من داعميك …وما همو
بحسابي
منذُ اكتوت اوجاعكن على فمي
وفمي يهذرم ..لا يريد
خطابي
ذئبٌ هوَ الالم الذي في مفصلي
وكانه يعوي على
الأبواب
بين الحضارة..والحقارة حيّةٌ
خضراء ملمسها يثير
ضبابي
يا مُشعلات النار فيَّ كما انا
رهن احتمال العصر
للأعناب
السارقات حياتنا ووجودنا
السالبات الصمغ
من اخشابي
إن قلنَ لا ندري ..فتلك مصيبة
هنّ اللواتي قد أضعن
شبابي
إن قلنَ ندري ما كذبن وانني
اهدرت روح الباب
في أعتابي
بالزورِ يسحبن المحبة مثلما
يسحبن نوم الجفن من
اهدابي
لم تكتمل بي نشوة الشعر التي
أشعلنها وغيابهن
غدا بي
بنتاً تجيء القدسُ في وعيي كما
جاءت من اللاوعي بنت
مؤاب

