قناة عبرية: مشروع العصابات المسلحة الذي دعمته “إسرائيل” في غزة فشل تماما 

#سواليف

اعتبرت القناة 12 العبرية أن ” #إسرائيل ” تواجه اليوم نتائج فشلها في “ #مشروع_العصابات ”، في حين تشنّ حركة #حماس #حملة_تطهير واسعة في قطاع #غزة ضد #الميليشيات والعصابات التي نشأت بدعم من #الاحتلال خلال الحرب.

تضيف القناة أن وحدات أمنية من حماس، خصوصًا “وحدة السهم” و”قوة رادع”، تنفّذ عمليات أمنية متتابعة لتفكيك البؤر المسلحة التي حاولت فرض نفوذ محلي بديل بعد الانسحاب الإسرائيلي.

وتشمل الحملة، مناطق عدة في قطاع غزة، أبرزها مدينة رفح حيث كانت عصابة “أبو شباب” تُعتبر نموذجًا لما سُمّي بمشروع “العشائر” الذي حاول الاحتلال الرهان عليه كإطار حاكم محلي، لكنها تحوّلت الآن إلى هدف مركزي للحملة بعد اتهامها بالتعاون مع “إسرائيل”.

وفي حي الصبرة بمدينة غزة، أعدمت وحدة السهم عدداً من أفراد عائلة دغمش بعد اتهامهم بالتعاون مع الاحتلال، واعتقلت آخرين عقب اشتباكات عنيفة. كما اندلعت مواجهات في حي الشجاعية بين مقاتلي حماس وأفراد من عصابة ناشطة شرق المدينة.

أما في شمال القطاع، فقد شهدت وقعت اشتباكات مسلحة أسفرت عن مقتل عدد من أفراد العصابات، بينما سلّم آخرون أنفسهم لحركة حماس. وفي خان يونس، أعلنت عائلة المجايدة عن تسليمها لسلاحها لتجنّب الصدام.

وترى القناة أن “إسرائيل” تدفع اليوم ثمن “الرهان القصير النظر” على مشروع العصابات الذي صاغته أذرعها الأمنية خلال الحرب لتأسيس “بديل مدني” لحكم حماس. فالعصابات التي تم تسليحها وتشجيعها على فرض نفوذ محلي، باتت الآن محور الصدام والدم في غزة، وهو ما يضع “إسرائيل” أمام معضلة جديدة: هل تتدخل مجددًا وتخاطر بانهيار الهدوء النسبي، أم تترك الأمور لتتطور داخل القطاع على نحو قد يعيد حماس إلى موقع السيطرة الكاملة؟!.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى