
ذكر الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، #عبد_الرزاق_مقري، في أول تصريح له بعد ترحيله إلى #تركيا، تفاصيل صادمة عن تجربته مع #أسطول_الصمود وما شاهده داخل #السجون_الإسرائيلية.
وقال مقري في مقطع فيديو: “رأينا صورة واضحة لمعاناة #الأسرى_الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، حيث #القمع و #الظلم و #الاحتقار الشديد، وصولا إلى منع الأدوية عن المرضى، وهو انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية”.
وأضاف: “اليومان اللذان قضيناهما في السجون الإسرائيلية شعرنا وكأنهما سنتان كاملتان لم نكن نعرف مصيرنا، وحتى صباح اليوم لم تبلغنا السلطات الإسرائيلية بالوجهة التي سنذهب إليها، إلى أن وصلنا مطار إيلات حيث كانت تنتظرنا خطوط تركية لنقلنا إلى إسطنبول”.
وأوضح مقري: “وصلنا بفضل الله، وحققنا هدفنا في تحريك الرأي العام وفضح ممارسات #الكيان_الصهيوني، وإيقاظ الضمير الدولي، رغم عدم تمكننا من الوصول إلى شواطئ غزة”.
وجرى ترحيل عبد الرزاق مقري، برفقة خمسة جزائريين آخرين، في المقابل، لا يزال 11 جزائريا محتجزين لدى السلطات الإسرائيلية.
ووصل صباح اليوم إلى مطار إسطنبول الدولي، على متن طائرة تركية قادمة من فلسطين، 137 ناشطا محررا.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن “الأوساط الجزائرية المهتمة بقافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة تفاجأت بإطلاق الموساد الإسرائيلي لعبد الرزاق مقري، بتنسيق مخابراتي تركي إسرائيلي حصري”.
كما أشارت إلى أن “عبد الرزاق مقري، رفض أي تعامل مع أعضاء السفارة الجزائرية التي سعت للتكفل به لدى وصوله إلى تركيا، بينما كانت الجزائر قد حسمت التكفل بكافة الجزائريين المشاركين في القافلة، مع دولة شقيقة”.
يذكر أن عبد الرزاق مقري كان قد أطلق تسجيلا يطلب فيه من الحكومة الجزائرية حصريا بالتدخل لإنقاذه من الأسر وإعادته سالما إلى أرض الوطن.