
أكد قائد ميداني في ” #سرايا_القدس ” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في #فلسطين، أن “السرايا تخوض #معركة_استنزاف_معقدة جدًا مع #الاحتلال الإسرائيلي في مدينة #غزة”.
وقال القيادي عبر موقع “تيليغرام” اليوم السبت، إن “العدو يمارس أقصى درجات الاستفادة من المعارك السابقة بهدف تقليل الخسائر في صفوفه”.
وأضاف “لدينا مقاتلون بواسل وهم رأس مالنا في كل وقت وحين وبهم نقارع العدو ونستغل أي تقدم لنباغته بالأسلحة المناسبة”.
وأردف “وفقنا الله في عديد العمليات البطولية والعدو كعادته يمارس الكذب والتضليل في خسائره البشرية”.
وأشار القيادي أن “العقد القتالية المنتشرة في محاور التقدم بمدينة غزة جاهزة ومتأهبة وتمارس مناورات مستمرة لتفادي أضرار الآليات الصهيونية المفخخة”.
وأوضح أن “العدو يتقدم ببطء وبواسطة آليات غير مأهولة لكشف العقد القتالية واستهدافها”.
وتابع القائد الميداني “تقدم العدو تجاه قلب مدينة غزة يتم تحت أعين مقاومينا ولدينا تكتيكات عنوانها الأهداف الثمينة والعدد الأكبر من جنود العدو قتلى وجرحى”.
ومضى قائلا: “نقول لجنود العدو أننا لسنا ببعيدين عنكم وسترون وجوهنا كلما قررنا ذلك لأننا نخوض معركة استنزاف قاسية ومعقدة ونفهم خطواتنا جيدا”.
واستطرد “العدو لن يكون في مأمن في غزتنا الحبيبة ونعم يستطيع التقدم لكن تكلفة بقائه يعلمها المجرم زامير جيدا”.
وتواصل فصائل المقاومة تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة “طوفان الأقصى” ومواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عامين.
ودأبت الفصائل على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت فصائل المقاومة الفلسطينية على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال، كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلاً عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إلى جانب قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
وتستمر الفصائل في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عدة من القطاع، بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحصاره المشدد على غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، رغم خروقات الاحتلال المتكررة لبنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ودول غربية، شن حرب مدمرة في غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة أكثر 235 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.