#حماس توافق و #أمريكا تقبل و #الكيان يستمر في #الإبادة
بعد قبول حماس بخطة ترامب وإعلانها الموافقة التامة على الخوض في كل تفاصيل الصفقة وإستجابة ترامب للقرار ووصفه بالإيجابي وتصريحه بأن حماس ترغب في السلام و حان وقت إنهاء الحرب وطلبه بوقفها فورا بقطاع غزّة.
ليلة كانت جنونية على مدينة غزّة من جيش النازية الصهيونية.
تفجيرات يسمع صوتها من الٱراضي المحتلة.
واليوم كانت مجازر بمختلف القطاع ومنها بحي التفاح وشارع يافا بمدينة غزّة أين ارتقى 17 شهيدا من عائلة عبد العال جلهم من الأطفال و النساء.
الكيان الصهيوني بأمر من حكومته النازية لا يرغب لا نهاية حرب أو تفاوض أو سلام.
كيان متعطش للدماء ومتلذذ للدم الغزاوي وحاقد على كل من يجد حلا أو يقبل بفرج أو يرغب خيرا لقطاع غزّة.
حرب كأنها تعود لأيامها الأولى وقصف مميت وانتقامي.
جيش الكيان بعدما سقطت روايته وأصبح مجرم كامل الصفات القذرة.
وتراجع كل الدعم العالمي والشعبي له وفضحت كل أكاذبيه.
الجريمة والقوة الظالمة هي من تحكم العالم ولكن اليوم الحليف الأول الأمريكي مختار بين القوى العالمية ومهدد بالتراجع وخسارة مكانته بسبب الجرائم الصهيونية والحرب المتواصلة على غزّة ورفض الكيان الصهيوني شروط وقف الحرب لبداية التفاوض الذي يوافق الخطة الأمريكية.
هل سيستمر الجزار الصهيوني في إراقة دماء الغزييّن ؟
أو ستتوقف فعلا الحرب بقطاع غزّة!
أم قرار ترامب ليس إلا مناورة سياسية لن يتخلى فيها عن اللوبي الصهيوني ؟
