أعذرت غزة إلى الله
كتب الله لهم أجر الشهداء وأجر الصابرين وأجر المرابطين وأجر اصحاب الأخدود وأجر محاصري شعب ابي طالب. وكتب لنسائهم أجر سمية وأجر الخنساء وأجر أم شريك وأجر أم عمارة وأجر ام حرام وأجر عاتكة بنت زيد وأجر أم سليم ولرجالهم أجر حمزة وأجر جعفر وأجر عبدالله بن رواحة وأجر زيد بن حارثة وأجر خبيب وأجر مصعب وأجر حنظلة. ولأسرهم أجر آل ياسر.
أما انتم ايها العرب والمسلمون فتقبل الله ممن نوى الجهاد ولم يستطع وبذل المال للأسر الفقيرة الجريحة وأخلص في الدعاء لهم بالنصر والتثبيت.
وأما من لم يهتم بأمرهم ولم يحزن لأحزانهم ولم يكتب على صفحته حرفا نصرة لهم وربما تشفى بهم وحمّلهم مسؤولية جرائم اعدائهم وكان بإستطاعته نصرهم فلم يفعل فنقول له قول الله تعالى:
ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون. انما بؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم وأفىدتهم هواء.
