أحداث المغرب ، إرهاصات لثورات إجتماعية عربية

#أحداث_المغرب ، #إرهاصات لثورات إجتماعية عربية

#الدكتور_أحمد_الشناق


– الثورات الإجتماعية تختلف عن الثورات السياسية ، من حيث أن الثورات الإجتماعية تهدف إلى إعادة تنظيم المجتمع ، التي تسعى لإعادة تنظيم الحياة الإقتصادية الإجتماعية
– محركات الثورات الإجتماعية : غياب العدالة الإجتماعية ، الفساد ، غياب عدالة توزيع الثروة بحصة الفرد من الناتج القومي ، البطالة والفقر ، توفر العلاج والسكن وفرصة العمل ودخل الأسرة بحياة كريمة
– الثورات الإجتماعية تنتهي عادة بتغير بُنية الأنظمة السياسية بكل مكوناتها ، تغيرات لا تكتفي ولا تتوقف بتغير حكومات .
– ما يجري في المملكة المغربية بمطالب شبابية بالعدالة الإجتماعية في صحة وتعليم وغير ذلك من مطالب حياتية وحراك ضد الفساد ، تختلف بمطالبها عن ربيع ٢٠١١ بمطالب الحريه والديمقراطية ، وهي تعبير عن ثورة إجتماعية بمطالب العدالة الإجتماعية
– بقراءة للتاريخ السياسي للدول والشعوب ، الثورات الإجتماعية تأتي على شكل موجات متتاليه وغير محكومة بزمن أو إعداد ، وغالباً ما تكون شعاراتها ومطالبها ، تتلخص بالعدالة الإجتماعية وحقوق المواطنه
– ما نشاهده من موجات إحتجاجيه متجددة ، هي بالحقيقة تعكس جوهر ما يغلي بداخل المجتمعات العربية ، وهذه الإرهاصات وهذا الغليان قد يأتي على شكل تسونامي في المنطقة العربية ، فالمجتمعات لا تصمت طويلاً أمام حقها في حياة كريمة وصون إنسانية إنسانها ، هكذا التجربة التاريخية تقول لنا
– مواجهة المطالب الشعبية بالعنف والإحتواء ، لن تجدي ، وهي معالجات آنيه ، ولن تصمد أمام الشعوب وسعيها بحق الحياة الكريمة
– اهم معطيات ٢٠١١ و ٢٠٢٥ كسر حواجز الخوف لدى موجات شعبية ونزولها للشارع وإصرارها على حقوق إجتماعية وإقتصادبة وليس بمطالب سياسية !

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى