
تمكن #علماء_الفلك من رصد ألمع #انفجار_راديوي سريع في تاريخ #الأرصاد_الفضائية.
التقط علماء الفلك انفجارا راديويا سريعا جديدا هو الأقوى من نوعه حتى الآن، قادما من كوكبة الدب الأكبر. وأطلق على الإشارة اسم FRB 20250316A أو اللقب غير الرسمي RBFLOAT (ألمع انفجار راديوي على الإطلاق).
وسُجل الحدث في 16 مارس 2025 عبر نظام FRB Outrigger ضمن مشروع CHIME، واستمر لأقل من ربع ثانية فقط. وتمكن العلماء من تحديد مصدره في ضواحي المجرة NGC 4141، على بعد يقارب 130 مليون سنة ضوئية.
وذكر الباحث ماتياس لازدا أن الفريق كان “محظوظا بشكل لا يصدق”، إذ إن عطلا في التلسكوبات قبل ساعات كان سيؤدي إلى فقدان رصد هذا الاكتشاف.
وتبقى الانفجارات الراديوية السريعة (FRB) لغزا فلكيا محيرا، إذ يرجح العلماء أن سببها قد يكون انهيار النجوم أو نشاط النجوم النيوترونية أو حتى ظواهر مجهولة. ويشكل هذا الانفجار الأشد سطوعا حتى الآن أساسا مهما لأبحاث مستقبلية حول طبيعة هذه الإشارات الغامضة.