
1.078 ) مليار دينار فرصة ضائعة على الصندوق؛
هل نسمع ردّاً من السقاف والخطيب.؟
كتب موسى الصبيحي
تذكّرت وأنا أرقب #النجاحات و #المكاسب اللافتة التي حقّقتها شركة #الفوسفات الأردنية خلال السنوات الست الفائتة تحديداً، تلك النصيحة التي قدّمتها الإدارة المعنية في #صندوق_استثمار #أموال_الضمان الاجتماعي ولأكثر من مرة لرئيسة الصندوق في ذلك الوقت السيدة خلود السقاف (15-10-2018 إلى 27 -10-2022) والتي نصحت فيها تعزيز ملكية الصندوق في شركة الفوسفات الأردنية من خلال #شراء المزيد من #أسهم_الشركة، وكان سعر السهم في بورصة عمان يتراوح ما بين 4 – 6 دنانير، لكن رئيسة الصندوق لم تأخذ بالنصيحة المدعّمة بالدراسة والتحليل، مما حرمَ الصندوق من مئات الملايين من الدنانير لاحقاً.
وفي حسبة بسيطة جداً، فلو أن الصندوق زاد ملكيته بنسبة 6% من أسهم شركة الفوسفات بشراء (15) مليون سهم إضافية تقريباً بكلفة (75) مليون دينار مثلاً على حساب متوسط سعر خمسة دنانير للسهم، لكان الصندوق حقّق من هذه الشراء وحده المكاسب المالية التالية حتى الآن:
أولاً: ( 255 ) مليون دينار وهو الفارق ما بين كلفة شراء هذه الأسهم وسعر السهم اليوم الذي تجاوز أل (22) ديناراً.
ثانياً: توزيعات نقدية عن السنوات من 2019 إلى 2024: ( 123 ) مليون دينار.
ثالثاً: أسهم مجانية “زيادة رأسمال الشركة” في العام 2022 بنسبة 200%: ( 660 ) مليون دينار.
رابعاً: أسهم مجانية “زيادة رأسمال الشركة” في العام 2024 بنسبة 21.12%: (70) مليون دينار.
وعليه يصبح مقدار الفرصة الضائعة نتيجة عدم الأخذ بالنصيحة الفنية ( أرباح مفقودة على الصندوق) بقيمة ( 1.078 ) مليار دينار ( مليار وثمانية وسبعون مليون دينار).
ما رأيكم.. وهل من تفسير أو تبرير لسبب إحجام رئيسة صندوق استثمار أموال الضمان خلود السقاف ورئيس مجلس استثمار أموال الضمان مازن الخطيب في تلك الفترة عن اتخاذ قرار الشراء وتعزيز محفظة الضمان في شركة الفوسفات في ذلك الوقت..؟!
بانتظار أن نسمع ردّاً واضحاً من السقاف والخطيب على الموضوع فربما هنالك ما لا نعرفه من أسباب برّرت لهما عدم الأخذ بالنصيحة المشار إليها.