
أفادت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود “، بأن الأوضاع الإنسانية والطبية في قطاع #غزة وصلت إلى “أسوأ ما يمكن تصوره”، وذلك جراء #الإبادة التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين منذ نحو عامين.
وقال مدير الفعاليات الطبية للمنظمة في “مستشفى ناصر”، أحمد أبو وردة، خلال تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إن الوضع العام في قطاع غزة “كارثي”.
وأوضح أن جميع المستشفيات التي ما زالت تقدم خدماتها جزئيا تكافح للتكيف مع العدد الكبير من #المرضى والجرحى، وشغور المستشفيات، ونقص الإمدادات.
وأكد أبو وردة نقص المستلزمات الطبية في جميع أنحاء القطاع، وأن الجرحى والمصابين بأمراض مزمنة يكافحون للحصول على أدويتهم.
وأضاف بهذا الخصوص: “وصلنا إلى أسوأ وضع يمكن تصوره، إنسانيا وطبيا، الوضع الصحي في قطاع #غزة #كارثي”.
ووصف طلب “إسرائيل” إخلاء مدينة غزة بأكملها بأنه “مأساوي”، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من الفلسطينيين في غزة يقيمون في المدينة، ويعلمون أنه لا مكان آخر يلجؤون إليه.
وشدد على أن جميع الفلسطينيين في غزة يكافحون حاليا لتوفير الاحتياجات الأساسية، من الماء إلى الطعام.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 228 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.