
أفادت قناة “i24 News” العبرية مساء الخميس، بأن #الغارات_الإسرائيلية التي استهدفت مقر #حماس في العاصمة القطرية ا#لدوحة، فشلت في #اغتيال #قادة_الحركة.
وأفادت القناة العبرية خلال التطرق إلى تفاصيل الاعتداء الإسرائيلي، بأنه لم يقتل أي قيادي في حماس.
وفي المقابل، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الجنازة التي أقيت في الدوحة وشارك فيها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لم تظهر فيها شخصيات بارزة من قيادة حماس أو أي عناصر مرتبطة بالحركة، على الرغم من أن الهجوم قتل نجل زعيم حماس في غزة خليل الحية، ومدير مكتبه، وأحد حراسه الأمنيين.
وفي وقت لاحق، ظهر في مراسم الدفن أسامة حمدان وعزت الرشق.
كما أصدر فوزي برهوم القيادي البارز في حماس بيانا مصورا، حيث أكد أن الهجوم الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه.
وأشار في كلمته إلى إصابة زوجة القيادي في حماس في #غزة #خليل_الحية وزوجة نجل الحية الذي قتل في #الهجوم.
وبعد ساعات من فشل محاولة اغتيال قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، تفجرت في الساحة الإسرائيلية عاصفة من الانتقادات الحادة الموجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
فقد حمله سياسيون ومحللون مسؤولية التداعيات المباشرة لهذه العملية على مسار مفاوضات التبادل ومصير المحتجزين في غزة.
وتمحور إجماع المحللين حول أن استهداف قادة حماس لن يغير شيئا في موازين القوى، ولن يدفع الحركة إلى الاستسلام أو القبول بصفقة تبادل وفق الشروط الإسرائيلية، بل إن الفشل في تنفيذ العملية زاد من التشاؤم داخل الأجهزة الأمنية وأعاد إلى الواجهة أزمة عزلة إسرائيل الإقليمية والدولية، مع تحميل نتنياهو مسؤولية التهور وغياب التنسيق مع الموساد والجهات الأمنية.
واعتبرت التحليلات الإسرائيلية أن ما جرى يعكس هروبا إلى الأمام من أزمات نتنياهو الداخلية، بدءا من احتجاجات الشارع الإسرائيلي ووصولا إلى الإحراج الناتج عن عملية القدس الأخيرة عبر محاولة تصدير الأزمات للخارج.