
أثار إعلان انطلاق ” #أسطول_الصمود_العالمي” نحو #غزة، اليوم الأربعاء، موجة من المواقف المؤثرة التي رأت في هذه المبادرة أكثر من مجرد رحلة بحرية، بل فعلًا إنسانيًا يجسّد إرادة الشعوب الحرة في #مواجهة #الحصار و #الظلم.
ومن المقرر أن تبدأ فعاليات إبحار أسطول الصمود العالمي اليوم الساعة الرابعة بتوقيت القدس (الثانية بتوقيت تونس) على شاطئ سيدي بوسعيد التونسي، بحسب ما ذكرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وفيما اعتبره البعض فصلًا جديدًا يُكتب في سجل الإنسانية، وصفه آخرون بأنه درس حيّ في العزيمة والتضامن العالمي، ورسالة تؤكد أن #غزة ليست وحدها، وأن الأمل قادر على عبور كل الأمواج.
وقال المفكر محمد تهامي إن “انطلاق أسطول الصمود العالمي اليوم، لا كحدث عابر، بل كإعلان حيّ أن #إرادة_الشعوب_الحرة أقوى من كل القيود، وأن الحق لا يُقهر مهما علت الأمواج وكثرت الرياح”.
وأضاف ، أن “كل سفينة في هذا الأسطول، بكل خطوة وكل نبضة، تحمل رسالة واضحة: التضامن ليس شعارًا، بل فعل حي يُسطر في الذاكرة البشرية أن الحرية والكرامة الإنسانية لا تُمنح، بل تُستعاد بالإصرار والإرادة. إنه جسر يمتد بين الضمائر الحرة، يعلو فوق أصوات القمع، ويؤكد أن التاريخ يكتب بالعزيمة لا بالتهديد”.