“أسطول الصمود” يتحدى تهديدات بن غفير ويؤكد المضي إلى غزة

#سواليف

أدان “ #أسطول_الصمود_العالمي#تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير بحق السفن المشاركة في رحلته الإنسانية إلى #غزة.

وقال الأسطول إن تصريحات بن غفير “محاولة لترهيب المشاركين ووصمهم زورًا بالإرهاب”، معتبرًا ذلك “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”.

وأكد البيان أن “لا الترهيب ولا حملات التشويه قادرة على إسكات المطالب العالمية بالعدالة والكرامة”، موضحًا أن الهدف من الرحلة “ #كسر_الحصار وإيصال الأمل إلى #أطفال_غزة وعائلاتها”.

مقالات ذات صلة

وشدد الأسطول على أن “غزة تملك حقها القانوني في استقبال السفن والبضائع عبر ساحلها، غير أن الحصار البحري والجوي والبري المفروض منذ عام 2007 يحرم الفلسطينيين من هذا الحق”.

وأضاف أن التحالف يضم ممثلين عن 44 دولة من أطباء وصحفيين وبرلمانيين وحقوقيين، اجتمعوا على هدف واحد هو “إيصال الغذاء والماء والدواء إلى شعب يواجه إبادة جماعية ومجاعة وأزمة صحية”.

وأعلن البيان أن الأسطول سيصل خلال أيام إلى السواحل التونسية للانضمام إلى سفن إضافية قبل مواصلة رحلته إلى غزة محمّلًا بمساعدات إنسانية عاجلة.

ودعا “أسطول الصمود” المجتمع الدولي والأمم المتحدة والحكومات كافة إلى ضمان المرور الآمن للسفن، كما حثّ وسائل الإعلام والمراقبين المستقلين على مرافقة الرحلة وتوثيقها.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قدم مطلع الأسبوع خطة لحكومة الاحتلال بهدف منع أكبر أسطول مساعدات عالمي من الوصول إلى قطاع غزة.

وتتضمن الخطة إجراءات مشددة، حيث تقترح احتجاز النشطاء المشاركين في الأسطول في سجني “كتسيعوت” و”دامون”، وهما معروفان بظروفهما الصارمة المخصصة عادة للسجناء الأمنيين.

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 225 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

وأبحر الفوج الأول من سفن “أسطول الصمود العالمي” مساء الإثنين من ميناء برشلونة، بعد أن اضطرت للعودة إلى الميناء يوم الأحد، نتيجة الرياح العاتية وظروف الطقس غير الآمنة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.

ويضم آلاف الناشطين من 44 دولة، ويخطط للانطلاق من تونس غداً الخميس، بعد انطلاقه من إسبانيا الأحد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى