
نفت إدارة #برج_المشتهى في #غزة بشكل قاطع #رواية #جيش_الاحتلال التي بررت استهداف المبنى الشاهق غرب المدينة، مؤكدة أن البرج يخضع لرقابة إدارية صارمة منذ تعرضه لقصف سابق العام الماضي.
وجاء في بيان الإدارة: “نؤكد خلو البرج من أي كاميرات أو تجهيزات أمنية، وأن جميع طوابقه مفتوحة ومكشوفة ولا تحتوي على أي مشاهد أو أسلحة”. ووصفت الاستهداف بأنه ” #جريمة_بشعة “، داعية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التنديد به، معلنة نيتها ملاحقة الحكومة الإسرائيلية في المحافل القانونية والدولية للمطالبة بالتعويضات ومحاسبة المسؤولين.
وفي السياق ذاته، قال عضو المكتب السياسي لحركة #حماس عزت الرشق إن تبريرات الاحتلال لاستهداف الأبراج السكنية ليست سوى “ذرائع واهية و #أكاذيب_مفضوحة “، مضيفاً أن الهدف الحقيقي منها هو التغطية على ما وصفها بجرائم الإبادة ضد المدنيين ومواصلة سياسة التدمير الشامل في القطاع.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن مسؤوليته عن قصف برج المشتهى، مدعياً أن حركة حماس استخدمته لأغراض عسكرية عبر إنشاء بنية تحتية تحت الأرض أسفل المبنى لتوجيه الهجمات وتنفيذ الكمائن. وزعم في بيانه أنه اتخذ “إجراءات احترازية” قبل الغارة شملت توجيه تحذيرات للسكان واستخدام ذخائر دقيقة للتقليل من الأضرار بحق المدنيين.




